responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 220


فصبرت على طول المدة وشدة المحنة حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة رغم أني أحدهم .
فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر ، لكني أسففت إذ أسفوا ، وطرت إذ طاروا ، فصغا رجل منهم لضغنه ، ومال الآخر لصهره ، مع هن وهن إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه ( يريد عثمان ) وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع إلى أن انتكث عليه فتله وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته " .
تلك كانت أولى نتائج الشورى ومفاسدها .
كلمة عبد الفتاح عبد المقصود :
قال الكاتب المحقق عبد الفتاح عبد المقصود في الشورى :
" والحق لقد كانت الشورى العمرية ضربا جديدا من العهود ، لا إلى الشورى ، ولا إلى الوصية ، ولم يكن لها مثيل قبلها في الإسلام " .
وبعد فاصل قال : " لولا أنه ( يعني عمر ) سلب الشعب حق الانتخاب ونحله نفر ستة " .
وبعد فاصل قال : " ولكن ابن الخطاب رأى رأيا وأبرمه وانتهج بهذا نهج صاحبه أبي بكر فكلا الرجلين قد آثر أن يحول بين شعبه وبين مزاولته حق انتخاب واليه ، أبى إلا أن يفرض متفردا على الناس رأيه " .
وبعد فاصل قال : " ما كان عمر بالرجل الذي يعمل عفوا دون أن يهدف إلى غاية " .
وبعد فاصل قال : " وإن عمر الذي تعودنا أن نرى له العذر ظاهرا فيما صدر عنه من أمور تحسب عليه لا نستطيع هاهنا أن نلتمس له عذرا " .

220

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست