< فهرس الموضوعات > 15 - عترته هم عترة الرسول ( ص ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 16 - قضاؤه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 17 - باب مدينة علم الرسول ( ص ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 18 - شجاعته < / فهرس الموضوعات > الآية القرآنية : * ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ) * [1][2] . 15 - وامتاز علي ( عليه السلام ) وحده بأعظم ميزة في الإسلام ، وهي أن عترته من فاطمة ( عليها السلام ) هم عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) الطاهرين من الرجس والدنس ، كما مر في آية الطهارة وآية المباهلة [3] . 16 - قضاء علي ( عليه السلام ) في عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الذي ما حكم فيه علي ( عليه السلام ) دون سواه إلا وأقره وأيده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى قال ( صلى الله عليه وآله ) " علي أقضاكم " . 17 - علي ( عليه السلام ) أعلم الأمة ، فقد زقه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) العلم زقا ، وقال فيه : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وفي أخرى : " أنا مدينة الحكمة وعلي بابها " . ولم نجد في ذلك مخالفا ، حتى كان عمر في عهد خلافته يقول كرارا : " لولا علي لهلك عمر " و : " عجزت النساء أن يلدن مثل أبي الحسن " [4] . 18 - شجاعته الفذة التي كانت المعجزة الكبرى في تقدم الإسلام وبقائه ، في بدر يقضي وحدة على أقطاب الشرك . وفي أحد لولاه لكانت الفاجعة العظمى ، وفي حرب الأحزاب ( الخندق ) قتله عمرو بن عبد ود ، حتى قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ضربة علي يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين " . وفتحه قلاع خيبر وقتله أبطالها . ثباته في حنين ودفاعه المجيد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم فر الجميع ، حتى تم النصر للمسلمين . وفتوحه الأخرى ، وعلى الأخص في اليمن .
[1] الأحزاب : 57 . [2] وقد مر في الجزء الأول والثاني والثالث والرابع : أن أبا بكر وعمر غصباها حقها وآذياها ، وأنها ماتت غضبى داعية عليهما بعد كل صلاة . تجدها بأسانيدها . [3] تجد أسانيدها في الجزء الأول من الموسوعة و ج 3 موضوع أولاد علي من فاطمة أولاد النبي وعترته . [4] راجع الجزء الثاني والرابع كتاب عمر .