responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الإلهيات نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 272


فأطلق الوحي على ما أودع في صميم وجود النحل من غريزة إلهية تهديه إلى أعماله الحيوية الخاصة .
ومنها قوله سبحانه :
( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ) . ( 1 ) حيث إن تفهيم أم موسى مصير ولدها كان بإلهام وإعلام خفي ، عبر عنه بالوحي .
ومنها قوله تعالى في وصف زكريا :
( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ) . ( 2 ) والمعنى : أشار إليهم من دون أن يتكلم ، لأمره سبحانه إياه أن لا يكلم الناس ثلاث ليال سويا ، فأشبه فعله ، إلقاء الكلام بخفاء لكون الإشارة أمرا مبهما .
ومنها قوله تعالى :
( وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم ) . ( 3 ) ويعلم وجه استعمال الوحي هنا مما ذكرناه فيما سبقه .
وحي النبوة ولكن الغالب في استعمال كلمة الوحي في القرآن هو كلام الله


1 . القصص : 7 . 2 . مريم : 11 . 3 . الأنعام : 121 .

272

نام کتاب : محاضرات في الإلهيات نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست