التي خالفت قوله تعالى : * ( وقرن في بيوتكن ) * [1] ، الآية المباركة الواردة في نفس السورة ، والتي تكون آية التطهير في سياق تلك الآية ، وهل يكفي أن يقال بأنها ندمت عما فعلت وكانت تبكي ، فخروجها على إمام زمانها أمر ثابت بالضرورة ، وبكاؤها وتوبتها أمر يروونه هم ، ولنا أن لا نصدقهم ، ومتى كانت الرواية معارضة للدراية ؟ ومتى أمكننا رفع اليد عن الدراية بالرواية ؟ وكيف يدعى أن تكون تلك المرأة من جملة من أراده الله سبحانه وتعالى في آية التطهير . نعم ، يقول به مثل عكرمة الخارجي العدو لأمير المؤمنين بل للنبي وللإسلام .