responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الاعتقادات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 412


صلبوه في اليوم الأول من رسالته ، وكم من الأنبياء حاربوهم وشردوهم وطردوهم ، أيمكن أن يقال لله سبحانه وتعالى : بأن إرسالك هؤلاء الرسل والأنبياء كان عبثا ! !
وأما أين يعيش ؟
فأين يعيش الخضر ؟ نحن نسأل القائلين ببقاء الخضر وغير الخضر - ممن يعتقدون بحسب رواياتهم بقاءهم - هؤلاء أين يعيشون ؟ وهذه ليست مسألة ، إن الإمام أين يعيش !
وأما الحوادث الكائنة عند ظهوره وبعد ظهوره .
فتلك حوادث وقضايا مستقبلية وردت بها أخبار ، وتلك الأخبار مدونة في الكتب المعنية .
والشئ الذي أراه مهما من الناحية الاعتقادية والعملية ، وأرجو أن تلتفتوا إليه ، فلربما لا تجدونه مكتوبا وفي مكان لا تسمعونه من أحد كما أقوله لكم :
لاحظوا إذا كانت غيبة الإمام ( عليه السلام ) لمصلحة أو لسبب ، ذلك السبب إما وجود المانع وإما عدم المقتضي ، غيبة الإمام ( عليه السلام ) إما هي لعدم المقتضي لظهوره أي لعدم وجود الأرضية المناسبة لظهوره ، أو لوجود الموانع عن ظهوره .
وجود الموانع وعدم المقتضي كان السبب في غيبة الإمام ( عليه السلام ) ، هذا واضح .
إنا لا نعلم أن المانع متى يرتفع ، ولا نعلم أن المقتضي متى يتحقق ويحصل ، ولذا ورد في الروايات : " إنما أمرنا بغتة " .
فظهور الإمام ( عليه السلام ) متى يكون ؟
حيث لا يكون مانع وتتم المقدمات والأرضية المناسبة لظهوره .
وهذا متى يكون ؟
العلم عند الله سبحانه وتعالى ، فيمكن أن يكون غدا ، ويمكن أن يكون بعد غد ، وهكذا ، فهذه نقطة .
والنقطة الثانية : إن في رواياتنا أن حكومة المهدي ستكون حكومة داود ( عليه السلام ) ، إنه

412

نام کتاب : محاضرات في الاعتقادات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست