responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الاعتقادات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 31


يكون مبسوط اليد ، أن يكون مسموع الكلمة أو لا يكون مسموع الكلمة ، أن يكون في السجن أو يكون غائبا عن الأنظار ، أو أن يقتل ، وإلى غير ذلك ، هذه الأمور كلها أمور أخرى تتفرع على بحث الإمامة ، ليس البحث عن الإمامة بحثا عن الحكومة ، وإنما الحكومة من شؤون الإمام .
وكثيرا ما يختلط الأمر على الباحثين ، وكثيرا ما نراهم يعترضون على مذهبنا بعدم التمكن من الحكومة والسيطرة والسلطنة على الناس ، وإلى غير ذلك ، وهذه الأمور خارجة الآن عما نحن بصدده .
إذن ، لا بد من البحث عن الإمام بعد النبي ، لأنا نريد أن نعرف الحق ونعرف الواسطة بيننا وبين ربنا .
أما طريق معرفته ، فهذا الطريق أيضا يجب أن يكون تعينه من قبل الله سبحانه وتعالى ، لأنه لو رجع وطالبنا في يوم القيامة وقال : من أي طريق عرفت هذا الإمام ؟ فلو ذكرت له طريقا لا يرتضيه ، لقال هذا الإمام ليس بحق ، ومن قال لك هذا الطريق موصل إلى معرفة الإمام الواسطة بينك وبيني ليكون عمله وقوله حجة لك في يوم القيامة ؟
إذن ، نفس الطريق أيضا لا بد وأن ينتهي إلى الله سبحانه وتعالى ، انتهاؤه إلى الله أي انتهاؤه إلى الكتاب والسنة والعقل السليم كما أشرنا من قبل .
ومن هنا ، فقد اخترنا آيات من القرآن الكريم ، وأحاديث من السنة النبوية ، لكي نستدل بها على إمامة علي ، ورجعنا إلى العقل في المسألة لنعرف حكمه فيها .
دوران البحث بين علي وأبي بكر :
البحث يدور بين علي وأبي بكر ، أما خلافة عمر وعثمان فيتفرعان على خلافة أبي بكر .
إذن ، يدور الأمر بين علي وأبي بكر .
قالت الإمامية : بأن عليا هو الخليفة ، هو الإمام ، بعد رسول الله بلا فصل .

31

نام کتاب : محاضرات في الاعتقادات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست