17 - المناوي . 18 - الزرقاني . 19 - ولي الله الدهلوي . وغيرهم . وهؤلاء يشهدون بأن رسول الله قال في علي : " أنا دار الحكمة وعلي بابها " [1] . فإذا كان رسول الله يقول في حق علي هكذا ، وهم يروون هذا الحديث ، فهل علي المتمكن من إقامة الحجج والبراهين على حقية هذا الدين ودفع الشبه ، أو غيره الذي لم يرد مثل هذا الحديث في حقه ؟ أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي : والأظهر من هذا قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي : " أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي " . فقد نصب عليا للحكم بيننا في كل ما اختلفنا فيه ، من أمور ديننا ودنيانا . وهذا الحديث يرويه : 1 - الحاكم النيسابوري ، ويصححه . 2 - ابن عساكر ، في تاريخ دمشق . 3 - الديلمي . 4 - السيوطي .
[1] فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 138 رقم 203 ، سنن الترمذي 5 / 637 ، تهذيب الآثار " مسند علي ( عليه السلام ) " : 104 رقم 8 ، حلية الأولياء 1 / 64 ، مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي 2 / 504 رقم 6096 - دار الأرقم - بيروت ، أسنى المطالب لابن الجزري : 70 - مكتبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - أصفهان ، الرياض النضرة 2 / 255 ، شرح المواهب اللدنية 3 / 129 ، الجامع الصغير للسيوطي 1 / 415 رقم 2704 ، الصواعق المحرقة : 189 ، كنز العمال 11 / 600 رقم 32889 و 13 / 147 رقم 36462 ، فيض القدير 3 / 46 .