وابن الأثير في جامع الأصول [1] ، وغير هؤلاء . المورد الثالث : في يوم غدير خم ، وفي الخطبة ، وقد أخرج هذا الحديث أحمد في المسند [2] ، الدارمي في السنن [3] ، البيهقي في السنن الكبرى [4] ، وابن كثير في تاريخه [5] ، وغيرهم . المورد الرابع : في مرضه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي توفي فيه ، قاله وقد امتلأت الغرفة أو الحجرة بالناس ، أخرجه ابن أبي شيبة [6] ، والبزار [7] ، وابن حجر المكي [8] ، وغيرهم . وربما يكون هناك موارد أخرى لقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إني تارك فيكم الثقلين . . . " . المطلب الثالث : مسألة الدعوة إلى الوحدة الإسلامية على ضوء حديث الثقلين كان جدنا السيد الميلاني رحمة الله عليه يحدثنا عن مبادرة بعض أعلام النجف الأشرف [9] إلى التفاهم والتقارب مع بعض علماء السنة في ذلك الزمان ، كان يقول رحمة الله عليه : كنا نقترح عليه وعلى غيره : إن السبيل الصحيح السليم للتقارب بين المذاهب الإسلامية ، هو الأخذ بحديث الثقلين ، لأن المفروض أنه حديث صحيح عند الطرفين إن
[1] جامع الأصول 1 / 277 . [2] مسند أحمد 3 / 17 . [3] سنن الدارمي 2 / 310 . [4] سنن البيهقي 2 / 148 . [5] البداية والنهاية 5 / 209 . [6] رواه عنه العصامي في سمط النجوم العوالي 2 / 502 رقم 136 . [7] كشف الأستار عن زوائد البزار 3 / 221 رقم 2612 . [8] الصواعق المحرقة : 89 . [9] هو الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء .