إلى غير ذلك از آياتى كه قريب چهار صد آيه معدود و مضبوط شد از محكمات كتاب باين صريح ظاهر به نصّ يا عموم از جمله شواهد صدق بر مدّعى است ، كه ظلم و جور و جرم از ميان تمام معاصى از مبدأ صغاير تا منتهاى كباير كه كفر است اشنع و افضع و اقبح و اسوأ عاقبة و اشدّ عقوبة است .
و امّا از محكمات سنّت كه شاهد صدق بر اين مدّعى است ، اضعاف مضاعف آن آيات است تعدادا و تأكيدا و تسديدا ولى اقتصار مىكنم به بعضى از كلَّى و جزئى از جلّ آن .
مثل ما ورد عن الأمير ( عليه السّلام ) في حديث : « و أمّا الذّنب الذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم لبعض ، انّ الله اذا برز لخلقه اقسم قسما على نفسه فقال و عزّتي و جلالى لا يجوزني ظلم ظالم و لو كفّ بكفّ ، و لو مسحة بكفّ ، و لو نطحة بين القرناء إلى الجمّاء ، فيقتص - الله - للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لأحد على احد مظلمة ثمّ يبعثهم للحساب » [1] .
و قال ( عليه السّلام ) : « يأخذ المظلوم من دين الظَّالم اكثر ممّا يأخذ الظالم من دنيا المظلوم » [2] .
و قال ( عليه السّلام ) : « إيّاكم و الظلم ، فان الظلم ظلمات يوم القيامة » [3] .
و في تفسير قوله تعالى * ( فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُه خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) * [4]

[1] المحاسن 1 : 67 ح 18 و بحار الأنوار 6 : 29 - 30 ح 35 و ج 7 : 264 ح 21 و ج 75 : 314 ح 29 .
[2] ثواب الاعمال : 321 ح 5 ، بحار الأنوار 75 : 312 ح 21 .
[3] احياء علوم الدين للغزالي 3 : 373 .
[4] المعارج : 4 .

52