و قوله عليه السّلام في خبر آخر : « فصلّ ركعتين ، و استخر الله مائة مرّة ، ثمّ انظر أيّ شيء يقع في قلبك فاعمل به » [1] . و قوله عليه السّلام : « ما ابالي إذا استخرت إلى أيّ جنبيّ وقعت » [2] . و قوله عليه السّلام : في خبر آخر : « ثمّ انظر ما يلهمك تفعله فهو الَّذي أشار عليك به » [3] . و قوله عليه السّلام في خبر آخر : « ثمّ يشاور فيه ، فإنّه إذا بدأ با لله أجرى له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق » [4] . و قوله عليه السّلام بعد الاستخارة : « انظر إذا قمت إلى الصلاة فإنّ الشيطان أبعد ما يكون من الانسان إذا قام إلى الصلاة ، أيّ شيء يقع في قلبك فخذ به و افتح المصحف ، فانظر إلى أوّل ما ترى فيه فخذ به إنّ شاء الله » [5] . و قوله عليه السّلام في ذات الرقاع : « فإن كان على ظهرها » افعل « فافعل و امض لما أردت فإنّه يكون لك فيه إذا فعلته الخيرة إن شاء الله ، و إن كان فيها » لا تفعل « فايّاك أن تفعله أو تخالف ، فإنّك إن خالفت لقيت عنتا ، و إن تمّ لم يكن لك فيه الخيرة » [6] ، الحديث . إلى غير ذلك من الأخبار المبوّبة في الوسائل و غيرها الآمرة بالعمل و الأخذ بعد الاستخارة و صلاتها بما يقع في القلب ، أو المشاورة ، أو المصحف ، أو