نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 1 صفحه : 126
فقاتلهم ، فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده ، فتناول علي باب الحصن فتترس به عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ، ثم ألقاه من يده ، فلقد رأيتني في نفر مع سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه . 58 - وبه قال أبو عبد الله الحافظ : حدثني أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنبأنا الهيثم بن خلف الدوري ، أنبأنا إسماعيل بن موسى السدي ، أنبأنا مطلب بن زياد ، عن ليث بن أبي سليم ، عن أبي جعفر وهو محمد بن علي ، قال : دخلت عليه قال : حدثني جابر بن عبد الله أن عليا حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه فافتتحوها ، وأنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا . 59 - وروي من وجه آخر ضعيف عن جابر : ثم اجتمع عليه سبعون رجلا فكان جهدهم أن أعادوا الباب . الباب التاسع والثلاثون في فضيلة جليلة لعلي بن أبي طالب 60 - أخبرنا زاهر بن طاهر ، أخبرنا أبو عثمان الصابوني وغيره إذنا ، قالوا أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين ابن الحسن بن القاسم الحسني الصوفي ، أنبأنا أبو أيوب سليمان بن أحمد بن يحيى الملطي بحمص ، أنبأنا محمد بن عثمان بن عبد الرحمان البصري ، أنبأنا حجاج بن نصير أنبأنا هشام ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فإذا بطير في فيه لوزة خضراء فألقاها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذها النبي عليه السلام فقبلها ثم كسرها ، فإذا في جوفها دودة خضراء مكتوب فيها بالصفرة : لا إله الله محمد رسول الله ، نصرته بعلي وأيدته به ، ما أنصف الله من خلقه من لم يرض بقضائه ، واشتكاه برزقه . 61 - وبه ، قال أبو عبد الله : سمعت أبا الحسن بن أبي إسماعيل العلوي هذا بمنى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة يقول : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، فقلت : يا رسول الله ، إنما أنت منذر ولكل قوم هاد [1] ، قال : يا بني أبوك علي ؟ قلت : يا رسول