ولدها " [1] . 3 - قد روى الكليني عن محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه ، عن أبي الحسن ( ع ) قال : إن فاطمة ( ع ) صديقة شهيدة ، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن [2] " . 4 - وروى الصدوق عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام . . . إلى أن قال : " وأما ابنتي فاطمة . . . وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها وأسقطت جنينها الخ . . . [3] " . ورواه الديلمي [4] والجويني أيضا [5] . 5 - وروى سليم بن قيس الهلالي ، قال : " فألجأها قنفذ لعنه الله إلى عضادة باب بيتها ودفعها ، فكسر ضلعها من جنبها ، فألقت جنينا من بطنها ، فلم تزل صاحبه فراش حتى ماتت صلى الله عليها من ذلك
[1] إقبال الأعمال : ص 625 ، والبحار : ج 97 ص 200 . [2] الكافي : ج 1 ص 458 . عوالم العلوم : ج 11 ص 260 . [3] الأمالي للصدوق : ص 100 و 101 ، وإرشاد القلوب للديلمي : ص 295 ، والبحار : ج 28 ص 37 / 39 و ج 43 ص 172 / 173 ، والعوالم : ج 11 ص 391 ( الجزء الخاص بالزهراء ) ، وستأتي مصادر أخرى . [4] إرشاد القلوب : ج 2 ص 295 . [5] فرائد السمطين : ج 2 ص 35 .