قريش " [1] وذلك حين أحسوا منه أنه يريد أن يؤكد على إمامة علي عليه السلام وخلافته من بعده . كما أن قيمة وعظمة وقداسة هذا النبي لم تمنعهم من الإصرار على مخالفة أمره الأكيد لهم بأن يلتحقوا بجيش أسامة ، مع أنه ( ص ) قال لهم : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة [2] ، كما أن ذلك لم يمنعهم من محاولة اغتياله ( ص ) بتنفير ناقته به في العقبة [3] .
[1] راجع : حول عدم سماع الراوي لكلمة : " كلهم من قريش " ، أو " من بني هاشم " المصادر التالية : صحيح مسلم : ج 6 ص 3 بعدة طرق . ط مشكول . ومسند أحمد ج 5 ص 92 و 93 و 94 و 90 و 96 و 95 و 89 97 و 98 و 99 و 100 و 101 و 106 و 107 و 108 ، ومسند أبي عوانة : ج 4 ص 394 ، وحلية الأولياء ج 4 ، ص 333 ، وأعلام الورى : ص 382 ، والعمدة لابن البطريق ص 416 - 422 ، وإكمال الدين ج 1 ص 272 ، و 273 ، والخصال : ج 2 ص 469 و 275 ، وفتح الباري : ج 13 ص 181 - 185 والغيبة للنعماني : ص 119 - 125 ، وصحيح البخاري : ج 4 ص 159 ، وينابيع المودة : ص 444 = 446 ، وتاريخ بغداد : ج 2 ص 126 و ج 14 ص 353 ، والمستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 618 ، وتلخيصه للذهبي ( مطبوع بهامشه ) نفس الصفحة ، ومنتخب الأثر : ص 10 - 23 عن مصادر كثيرة ، والجامع الصحيح للترمذي : ج 4 ص 501 ، وسنن أبي داود : ج 4 ص 116 ، وكفاية الأثر من ص 49 حتى نهاية الكتاب ، والبحار : ج 36 ص 231 ، إلى آخر الفصل ، وإحقاق الحق ( قسم الملحقات ) ج 13 ص 1 - 50 ، عن مصادر كثيرة . [2] تقدمت المصادر لذلك . [3] راجع : المسترشد في إمامة علي ( ع ) : ص 146 ، والفرق بين الفرق : ص 147 .