responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 159


توطئة وبداية :
هناك من يحاول إثارة الشك بكل ما جرى على الزهراء عليها السلام ، باستثناء التهديد بإحراق البيت وغصب فدك .
وحتى هذا التهديد ، فإنه يحاول أو يخفف من وقعه ، ويجعله صوريا بدعواه : " أن الذين جاء بهم الخليفة الثاني ليهاجموا الزهراء عليها السلام ، كانت قلوبهم مملوءة بحبها فكيف نتصور أن يهجموا عليها " .
هذا بالإضافة إلى أن قوله : " إن الناس كانوا يحترمونها ويجلونها ، ولن يكون من السهل القيام بأي عمل ضدها " .
يعني : أن يصبح التهديد شكليا ، ثم يضيف قوله : إن رأس المهاجمين قد استثنى الزهراء عليها السلام ، وأخرجها عن دائرة التهديد ، حيث فسر كلمة : " وإن " في جواب من قال : إن فيها فاطمة ، قائلا : " إن المراد بقوله " وإن " : لا شغل لنا بفاطمة ، إنما جئنا لاعتقال علي " .
ثم استشهد لذلك كله بما تقدم في الفصل السابق ، وبما سنذكره في هذا الفصل وما يأتي بعده .

159

نام کتاب : مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست