responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 13


( ص ) ، في نطاق الحرب الاعلامية ضد الرسول ( ص ) ، والذين قالوا ذلك أنفسهم كانوا يعرفون كذبها وزيفها أكثر من غيرهم .
ثانيا : إن إثارة التساؤلات وإلقاء التشكيكات والسباب ، وكيل التهم للنبي ( ص ) أو لغيره لا يعتبر فكرا ، فضلا عن أن يكون تجديدا في الفكر ، أو حياة له وفيه .
ثالثا : إن القرآن حين تحدث عن مقولات هؤلاء فإنما تحدث عنها في سياق الرد عليها ، وتهجينها فلم يكتف بمجرد إثارتها ولا تركها معلقة في الهواء ، لتتغلغل وتستحكم في نفوس الناس الذين لا يملكون من أسباب المعرفة ما يمكنهم من محاكمتها بدقة ووعي وعمق .
6 - يقول البعض : إن مسؤولية العالم أن يظهر علمه إذا ظهرت البدع في داخل الواقع الإسلامي وخارجه ، وإذا لم يفعل ذلك " فعليه لعنة الله " كما يقول النبي ( ص ) ، والله تعالى قال : * ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى ، من بعد ما بيناه للناس ، أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) * [1] .
ونقول : إننا عملا بهذه المقولة بالذات ، قد ألزمنا أنفسنا في كل حياتنا العلمية بالتصدي العلمي لأي تساؤل يثار في داخل الواقع الإسلامي وخارجه ، إذا كان يمثل إدخالا لشئ جديد في تراثنا الفكري ، أو في الدين الحنيف ، أو في المذهب الحق الذي حقق حقائقه رموز الإسلام ، ورواد التشيع الأصيل ، وأساطين العلم وجهابذته ، بالأدلة الواضحة والبراهين اللائحة .



[1] سورة البقرة : 159 .

13

نام کتاب : مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست