وتشكيكاته - غير قابلة للاعتماد ، ولا تصلح أن يكون إليها الاستناد . هذا إلى جانب توضيحات مختلفة اقتضاها تنوع الحديث ، وفرضتها ضرورة البيان الوافي ، والصريح والكافي . فإلى ما يلي من مطالب ، ومن الله نطلب العون والسداد ، والفلاح والرشاد . فلنسقط نحن قضايانا ، قبل أن يسقطها الآخرون ؟ ! ما زلنا نسمع البعض يقول : " لا بد أن نناقش نحن قضايانا بطريقتنا الخاصة ، وإن لم نفعل ذلك فسيناقشها الآخرون ويسقطونها " . ومعنى ذلك : أننا إذا ناقشنا بعض المسائل ، فليس من مبرر للتشهير بنا ، لا سيما وأن القضية ليست من أصول الدين ، ونحن نعتبر غصب الخلافة أكبر من كل جريمة ، لأنها تتعلق بالواقع الإسلامي كله . علما بأن ما قلناه حول قضية الزهراء ( ع ) ، لم يكن انطلاقا من إحساسنا بضرورة الوحدة الإسلامية . . ونحن لا زلنا على استعداد لمناقشة كل من يرغب في ذلك في بيتنا ، فليتفضل وليناقشنا في كل شئ . والجواب : أولا : إن ما جرى على الزهراء عليها السلام ، من بلايا ليس بعيدا عن غصب الخلافة ، لأن ما جرى عليها ، إنما جاء في نطاق آلية