responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 10


وقد حرصنا على أن لا نصرح باسم قائلها من أجل الحفاظ على المشاعر ، حيث لم نرد أن نتسبب بأدنى دغدغة للخواطر ، وقد كنا ولا نزال نحرص على صداقتنا مع الجميع ، وحبنا لهم ، وإرادة الخير لكل الناس . ولولا أننا رأينا أن من واجبنا المبادرة إلى توضيح بعض الأمور ، لكنا أعرضنا عن نشر هذه المطالعة من الأساس .
فإذا ما أراد شخص أن يعتبر أن ما يرد في هذا الكتاب يعنيه دون سواه ، على قاعدة : " كاد المريب أن يقول : خذوني " ، فذلك شأنه ، ولكننا نسدي له النصح بأن لا يفعل ذلك ، لأننا ، إنما نقصد بذلك نفس القول من أي قائل كان .
2 - قد تصادف في حياتك العلمية بعض المتطفلين على الثقافة والمعرفة ، ممن قد يحملون بعض الألقاب أو العناوين يشن حملة تشهيرية ضد من يخالفه في الرأي أو يناقشه فيه ، ولو على القاعدة التي أطلقها بعض هؤلاء بالذات منتصرا ليزيد بن معاوية ، حين اعتبر لعنه سقوطا ، فقال : " ولكن تلك المحافل سقطت في جوانب منها إلى السباب واللعن ، فلم تكتف بالشمر اللعين ، بل طالت فيمن طالت معاوية ويزيد وبني أمية " [1] .
فإذا واجهنا نحن أيضا هذا النوع من الناس ، فإن ذلك لن يرهبنا ، ولن يمنعنا من اتباع هذا الكتاب بنظائر له ، تناقش شتى الموضوعات المطروحة بطريقة علمية وموضوعية ، وهادئة ، إذا كان ثمة ضرورة لمناقشتها ، أو إذا تبلور لدينا شعور بالتكليف الشرعي الملزم باتخاذ موقف تجاهها ، إذ قد بات من الواضح : أنه لا مجال للمجاملة أو المهادنة في أمر الدين ، وقضايا العقيدة ، وما يتعلق بأهل البيت ( ع ) .



[1] جريدة السفير : 27 / 6 / 1996 م من مقال لأحد الأساتذة .

10

نام کتاب : مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست