نام کتاب : ما نزل من القرآن في شأن فاطمة ( ع ) نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 59
منقطع بل هو دائم لا ينفد * ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ) * [1] . على أن سياق الآيات يساعد عليه ، إذ تتلو هذه الآية قوله تعالى : * ( في بيوت أذن الله أن ترفع ) * [2] وسيأتي الكلام في الآية لاحقا بأنها بيوتهم ( عليهم السلام ) ، إذ بعد ذلك يأتي مثل الذين خالفوا إمامتهم بقوله تعالى : * ( أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ) * [3] وكأن الآيات في مقام المقابلة بين هدايتهم وضلالة مخالفيهم وبأدنى تدبر ستظهر حقائق أخرى .