نام کتاب : ما نزل من القرآن في شأن فاطمة ( ع ) نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 51
سورة الأنبياء قوله تعالى : * ( لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) * الأنبياء : 102 - 103 عن جعفر الصادق عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا معشر الخلائق ، غضوا أبصاركم حتى تمر بنت حبيب الله إلى قصرها ، فتمر إلى قصرها فاطمة ابنتي وعليها ريطتان خضراوان ، حواليها سبعون ألف حوراء ، فإذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائما ، والحسين قائما مقطوع الرأس ، فتقول للحسن : من هذا ؟ فيقول : هذا أخي ، إن أمة أبيك قتلوه وقطعوا رأسه ، فيأتيها النداء من عند الله : يا بنت حبيب الله إني إنما أريتك ما فعلت به أمة أبيك ، لأني لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي الجنة أنت وذريتك وشيعتك ، ومن أولاكم معروفا ممن ليس هو من شيعتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد .
51
نام کتاب : ما نزل من القرآن في شأن فاطمة ( ع ) نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 51