responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أختلف وتعارض من أحاديث المهدي ( ع ) نویسنده : السيد ثامر العميدي    جلد : 1  صفحه : 25


ولم يحث المال حثوا ، ولم يبايع بين الركن والمقام ، ولم يقتل الدجال ، أو ينزل نبي الله تعالى عيسى عليه السلام معه ليساعده على قتل الدجال ، ولم تظهر أدنى علامة من علامات ظهور المهدي المتفق عليها بين الفريقين [73] .
ج - إن المهدي العباسي حكم من سنة 158 ه‌ إلى سنة 169 ه‌ وهي السنة التي مات فيها ، وفي ذلك دليل قاطع على أنه ليس المهدي الموعود الذي يأتي آخر الزمان .



[73] راجع : صحيح البخاري 4 / 205 - كتاب الأنبياء ، باب ما ذكر عن بني إسرائيل - و 9 / 75 - كتاب الفتن ، باب ذكر الدجال - ، وقارن مع شروح صحيح البخاري التالية : 1 - فتح الباري - لابن حجر العسقلاني - 6 / 383 - 385 . 2 - إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري - للقسطلاني - 5 / 419 . 3 - عمدة القاري شرح صحيح البخاري - للعيني - 16 / 39 - 40 من المجلد الثامن . 4 - فيض الباري على صحيح البخاري - للكشميري الديوبندي - 4 / 44 - 47 . 5 - حاشية البدر الساري إلى فيض الباري - لمحمد بدر - 4 / 44 - 47 . وصحيح مسلم 1 / 136 رقم 244 و 245 ، و 1 / 137 رقم 246 - باب نزول عيسى بن مريم حاكما بشريعة نبينا - ، وصحيح مسلم بشرح النووي 2 / 189 بنفس عنوان الباب ، و 18 / 61 من كتاب الفتن وأشراط الساعة ، 18 / 23 و 58 و 78 من الكتاب السابق ، وكذلك 18 / 38 و 39 . وقارن مع : مسند أحمد 3 / 80 ، ومصنف ابن أبي شيبة 15 / 196 رقم 19485 و 19486 ، والمستدرك 4 / 454 ، والحاوي للفتاوي 2 / 59 و 62 و 63 و 64 ، والمصنف - لعبد الرزاق - 11 / 371 رقم 20770 من باب المهدي . وانظر كذلك : مستدرك الحاكم 4 / 520 ، وتلخيصه للذهبي ، وكنز العمال 14 / 272 رقم 38698 ، ومسند أحمد 3 / 37 وسنن الترمذي 4 / 506 رقم 2232 ، ومجمع الزوائد 7 / 313 ، وكتابنا : دفاع عن الكافي 1 / 243 - 275 . فستعلم علم اليقين أن ما أخرجه الشيخان البخاري ومسلم في هاتيك المواضع إنما هو في الإمام المهدي ، بل ومن علامات ظهوره الشريف اتفاقا ، وإن لم يصرحا باسمه ، أو لقبه !

25

نام کتاب : ما أختلف وتعارض من أحاديث المهدي ( ع ) نویسنده : السيد ثامر العميدي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست