responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني    جلد : 1  صفحه : 89


غدا " وأتى رسول الله صلى الله عليه وآله الخبر من السماء ، أن الله قد سلط على كسرى ابنه شيرويه ، فقتله في شهر كذا وكذا ، ليلة كذا وكذا من الليل ، بعدما مضى من الليل سلط عليه ابنه شيرويه فقتله ، ( 1 ) فدعاهما فأخبرهما ، فقالا : هل تدري ما تقول ؟ إنا قد نقمنا عليك ما هو أيسر من هذا ، أفنكتب هذا عنك ونخبره الملك ؟ قال : " نعم ، أخبراه ذلك عني ، وقولا له : إن ديني وسلطاني سيبلغ ما بلغ ملك كسرى ، وينتهي إلى منتهى الخف ، والحافر ، وقولا له : إنك إن أسلمت أعطيتك ما تحت يديك ، وملكتك على قومك من الأبناء " ثم أعطي خرخسرة منطقة فيها ذهب وفضة كان أهداها له بعض الملوك ، فخرجا من عنده حتى قدما على بأذان فأخبراه الخبر ، فقال : والله ما هذا بكلام ملك ، وإني لأرى الرجل نبينا كما يقول ، ولننظرن ما قد قال ، فلئن كان هذا حقا ، ما فيه كلام إنه لنبي مرسل ، وإن لم يكن فنرى فيه رأينا ، فلم ينشب ( 2 ) باذان أن قدم عليه كتاب شيرويه : أما بعد فإني قد قتلت كسرى ، ولم أقتله إلا غضبا لفارس ، لما كان استحل من قتل أشرافهم ، وتجميرهم في ثغورهم ( 3 ) ، فإذا جاءك كتابي هذا فخذ لي الطاعة ممن قبلك ، وانظر الرجل الذي كان كسرى كتب فيه إليك ، فلا تهجه حتى يأتيك أمري فيه ، فلما انتهى كتاب شيرويه إلى باذان قال : إن هذا

89

نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست