نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 66
من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون " ( 1 ) وقوله عز اسمه : " قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون " ( 2 ) وكان الكفار والمشركون إذا سمعوا منه قصة من أخبار الأنبياء أو الأمم السابقة يرسلون بعضهم إلى علماء اليهود والنصارى يسألونهم عن صحتها ، فيجدون الأمر كما أخبر به صلى الله عليه وآله ، وكثيرا ما كان أهل الكتاب يسئلونه عن مثل هذه الأمور ، وعما ورد في التوراة والإنجيل والزبور والصحف ، فينزل الله سبحانه عليه صلى الله عليه وآله من القرآن في جوابهم ما يتلو عليهم ، كأخبار الأنبياء مع قومهم وأممهم ، وقصة ابني آدم ، ونوح وابنه ، ويوسف وإخوته ، وموسى والخضر ، ومريم وعيسى ، وذي القرنين ، وأصحاب الكهف ، وأشباههم ، وعن الروح ، وما حرم إسرائيل على نفسه ، وما حرم على بني إسرائيل من الأنعام ، وما كان حلالا عليهم من الطيبات فحرم عليهم ببغيهم ، إلى غير ذلك من الموارد التي سئلوه صلى الله عليه وآله تعنتا واختبارا ، وقد بين لهم كثيرا مما ورد في كتبهم وكانوا يخفونه عن الناس ، كحكم الرجم ، ( 3 ) وصفاته صلى الله عليه وآله ونعوته وغيرها المذكورة في التوراة ، وبشارة
66
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 66