نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 64
في أنديتهم حول الكعبة ، فلما فرغوا من مسألة رسول الله صلى الله عليه وآله عما أرادوا دعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الله عز وجل ، وتلا عليهم القرآن ، فلما سمعوا القرآن فاضت أعينهم من الدمع ، ثم استجابوا لله وآمنوا به و صدقوه ، الخ . ( 1 ) وفيه أيضا : عن جبير بن مطعم - وكان من حلماء قريش و ساداتهم ، وكان يؤخذ عنه النسب - إنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وآله لأكلمه في أسارى بدر ، فوافقته وهو يصلي بأصحابه المغرب أو العشاء ، فسمعته وهو يقرأ ، وقد خرج صوته من المسجد " إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع " ( 2 ) قال : فكأنما صدع قلبي . وفي نقل آخر ، قال : فسمعته يقرأ أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون " ( 3 ) فكاد قلبي يطير ، الخ . ( 4 ) وفيه أيضا : إن قيس بن نشبه السلمي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بعد الخندق ، فقال : إني رسول من وراء قومي ، وهم لي مطيعون ، وإني سائلك عن مسائل لا يعلمها إلا من يوحى إليه ، فسأله عن السماوات السبع وسكانها ، وما طعامهم وما شرابهم ، فذكر له السماوات السبع والملائكة وعبادتهم ، وذكر له الأرض وما فيها ، فأسلم ورجع إلى قومه ، فقال : يا بني سليم قد سمعت ترحمة الروم وفارس ، وأشعار العرب والكهان ، ومقاول حمير ، وما كلام محمد ( صلى الله عليه وآله ) يشبه شيئا من
64
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 64