نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 50
أقرب القول فيه لأن تقولوا : ساحر ، جاء بقول هو سحر ، يفرق به بين المرء وأبيه ، وبين المرء وأخيه ، وبين المرء وزوجته ، وبين المرء و عشيرته ، فتفرقوا عنه بذلك ، فجعلوا يجلسون بسبل الناس حين قدموا الموسم لا يمر بهم أحد إلا حذروه إياه ، وذكروا لهم أمره . ( 1 ) وورد أيضا : أنه ( أي الوليد المتقدم ذكره ) جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال له : اقرأ علي ، فقرأ عليه : " إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون " ( 2 ) فقال : أعد ، فأعاد ، فقال : والله إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، ( 3 ) [ و ] إن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمعذق ، وما يقول هذا بشر . ( 4 ) وفي رواية : إن النبي صلى الله عليه وآله لما أنزل عليه " حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب " ( 5 ) قام إلى المسجد ، والوليد بن المغيرة قريب منه يسمع قراءته ، فلما فطن النبي صلى الله عليه وآله لاستماعه لقراءته ، أعاد قراءة الآية ، فانطلق الوليد حتى أتى مجلس قومه بني مخزوم ، فقال : والله لقد سمعت من محمد ( صلى الله عليه وآله ) آنفا كلاما ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن ، وإن له
50
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 50