responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني    جلد : 1  صفحه : 164



1 - تقدم في ص 145 - 146 ترجمة داود بن فراهيج ، وما قال ابن معين و يحيى القطان وابن عدي وأبو حاتم والعجلي في حقه مما يدل على وثاقته . 2 - تقدم في ص 138 و 153 - 154 من الكتاب ما قاله ابن حجر الهيتمي والصبان وعلي القاري شارح الشفاء ، ردا على ابن الجوزي ومن تابعه في هذا المقال ، كالدلجي الذي هو شارح آخر لكتاب " الشفاء " للقاضي عياض . 3 - تقدم في ص 134 و 139 و 142 و 154 الجواب عن ذلك ، نقلا عن الطحاوي في مشكل الآثار ، وصاحب المعتصر والسيرة الدحلانية ، وعلي القاري شارح الشفاء . 4 - قوله : هذا الحديث ضعيف ومنكر من جميع طرقه . . . وكذا ما ذكره ضمن رده للأحاديث التي نقلها الحسكاني في رد الشمس لعلي عليه السلام بقوله تارة : والذي يظهر أن هذا ( أي حديث رد الشمس ) مفتعل من بعض الرواة ، أو قد دخل على أحدهم وهو لا يشعر ، وأخرى : وكل هذا يدل على أنه ( أي حديث رد الشمس ) موضوع مصنوع مفتعل يسرقه هؤلاء الرافضة بعضهم من بعض . وثالثة : وأنه ( أي حديث رد الشمس ) مصنوع مما عملته أيدي الروافض . وكذا قول ابن زنجويه البخاري ، ولكن الحديث ضعيف جدا لا أصل له ، وهذا مما كسبت أيدي الروافض . في غاية الوهن والركاكة ، كيف وقد تقدم : أن الحديث نقله عدة كثيرة من محدثي أهل السنة وحفاظهم بطرق عديدة مختلفة ، وذهب عدة من محققيهم إلى صحته متنا وسندا ، وردوا على جمع قالوا : إنه موضوع أو ذهبوا إلى ضعف سند الحديث بطرقه الكثيرة . وتقدم أيضا : إن الحديث أرسله إرسال المسلمات ، الفخر الرازي في تفسيره ، وابن حجر الهيثمي في صواعقه ، والشبلنجي في نور أبصاره ، والصبان في إسعافه ، وتقدم أيضا ( على ما نقله أبو جعفر الطحاوي وغيره ) أن أحمد بن صالح المصري كان يقول : لا ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء ( في رد الشمس لعلي عليه السلام ) لأنه من علامات النبوة . وقد قال أبو جعفر الطحاوي ( وهو الذي نقل حديث رد الشمس في كتابه " مشكل الآثار " ) في ص 3 من الجزء 1 من كتابه ( المذكور ) ، فإني نظرت في الآثار المروية عنه صلى الله عليه وآله وسلم بالأسانيد المقبولة التي نقلها ذووا التثبت فيها والأمانة عليها وحسن الأداء لها ، فوجدت فيها أشياء مما سقطت معرفتها والعلم بما فيها من أكثر الناس ، فمال قلبي إلى تأملها وتبيان ما قد وردت عليه من مشكلها . . . وقال السبط بن الجوزي في ص 8 من " تذكرة خواصه " ( قبل نقله حديث رد الشمس وسائر الأحاديث الواردة في فضائل علي عليه السلام ) : الباب الثاني في ذكر فضائله عليه السلام ، وهي أشهر من الشمس والقمر ، وأكثر من الحصى والمدر ، وقد اخترت منها ما ثبت واشتهر ، وهي قسمان ، قسم مستنبط من الكتاب ، والثاني من السنة الظاهرة التي لا شك فيها ولا ارتياب . وقال الحافظ علي القاري في " شرح الشفاء " ، جزء 1 ، ص 589 ذيل قول القاضي ( وأما رد الشمس له صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ) ، فاختلف المحدثون في تصحيحه وضعفه ووضعه ، والأكثرون على ضعفه ، فهو في الجملة ثابت بأصله ، وقد يتقوى بتعاضد الأسانيد إلى أن يصل إلى مرتبة حسنة ، فيصح الاحتجاج به . وقد تقدم أيضا عن السيوطي إنه قال ( في ص 337 من الجزء 1 من كتابه " اللآلي المصنوعة " بعد نقل الحديث بطرقه الكثيرة وما قالوا فيه ) : ثم الحديث صرح جماعة من الأئمة والحفاظ بأنه صحيح ، إلى أن قال في ص 341 ، ومما يشهد بصحة ذلك ( أي بصحة حديث رد الشمس ) قول الإمام الشافعي وغيره : ما أوتي نبي معجزة إلا وقد أوتي نبينا صلى الله عليه ( وآله ) وسلم نظيرها أو أبلغ منها ، وقد صح أن الشمس حبست على يوشع ( عليه السلام ) ليالي قاتل الجبارين ، فلا بد أن يكون لنبينا صلى الله عليه ( وآله ) وسلم نظير ذلك . . . وتقدم أيضا عن السيوطي إن أبا الحسن شاذان الفضلي العراقي كتب جزء مستقلا في حديث رد الشمس بطرقه الكثيرة . وتقدم عن ابن كثير نفسه ( وعن غيره ) : أن أبا القاسم الحسكاني صنف في حديث رد الشمس كتاب سماه " تصحيح حديث رد الشمس وترغيم النواصب الشمس " ، فالحديث صحيح لا غبار عليه أصلا وله أصل أصيل عند الفريقين ، فتدبر .

164

نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست