نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 159
1 - وسنذكر ما قدمه . 2 - قال الذهبي : أبو أمية ، الحافظ الكبير محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادي ثم الطرسوسي صاحب المسند . . . وثقه أبو داود ، وغيره . وذكره الفقيه أبو بكر الخلال ، قال : إمام في الحديث ، رفيع القدر جدا . . . قال أبو سعيد بن يونس : توفي بطرسوس في جمادى الآخرة ، سنة ثلاث وسبعين ومائتين . . . " تذكرة الحفاظ " ، جزء 2 ، ص 581 . أقول : وقد ورد ترجمته أيضا في " تهذيب التهذيب " ، جزء 9 ، ص 15 - 16 ، وفيه : قال الآجري عن أبي داود : ثقة . وقال أبو بكر الخلال : أبو أمية ، رفيع القدر جدا ، كان إماما في الحديث ، مقدما في زمانه . . . وقال الحاكم : صدوق كثير الوهم ، وقال ابن يونس ، كان فهما بالحديث ، وكان حسن الحديث . . . و " تاريخ بغداد " ، جزء 1 ، ص 394 إلى 196 ، ( وفيه مثل ما في " تهذيب التهذيب " ، سوى قول الحاكم ) . و " الأعلام " للزركلي ، جزء 6 ، ص 183 . 3 - قال اليافعي : وفي السنة المذكورة ( أي في سنة 213 ه ) توفي عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي الحافظ ، وكان إماما في الفقه والحديث والقرآن ، موصوفا بالعبادة والصلاح ، لكنه من رؤس الشيعة . " مرآة الجنان " ، جزء 2 ص 57 . وقال الذهبي : عبيد الله بن موسى ، الحافظ الثبت ، أبو محمد العبسي مولاهم الكوفي المقري العابد ، من كبار علماء الشيعة ، ولد بعد العشرين ومائة . . . روى عنه البخاري ، ثم روى هو ( أي البخاري ) وباقي الجماعة في كتبهم عن رجل ، عنه وحدث عنه أحمد ( ابن حنبل ) ، و . . . والدارمي ، و . . . وخلائق ، وثقه يحيى بن معين ، وقال أبو حاتم : ثقة صدوق . . . وقال العجلي : كان عالما بالقرآن ، رأسا فيه ما رأيته رافعا رأسه ، وما رئي ضاحكا قط . . . " تذكرة الحفاظ " : جزء 1 ، ص 353 - 354 . وقال ابن حجر : عبيد الله بن موسى بن أبي المختار ، واسمه : باذام العبسي مولاهم الكوفي ، أبو محمد الحافظ ، روى عن إسماعيل بن خالد . . . والثوري والأوزاعي . . . وطائفة ، و ( روى ) عنه البخاري - وروى هو ( أي البخاري ) والباقون له بواسطة أحمد بن أبي سريح الرازي . . . ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، ويحيى بن معين . . . وآخرون . وقال معاوية بن صالح : سألت ابن معين ، عنه ، فقال : اكتب عنه . وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين : ثقة . وقال أبو حاتم : ثقة حسن الحديث . . . وقال العجلي : ثقة . . . وقال ابن عدي : ثقة . وقال ابن سعد ( في " الطبقات " ، جزء 6 ، ص 279 ، ضمن ترجمته لعبيد الله بن موسى المذكور : " ) قرأ على عيسى بن عمر ، وعلى علي بن صالح ، وكان ثقة صدوقا إنشاء الله تعالى ، كثير الحديث ، حسن الهيئة ، وكان يتشيع ، ويروي أحاديث في التشيع منكرة ، وضعف بذلك عند كثير من الناس ، وكان صاحب قرآن . وذكره ابن حيان في الثقات ، وقال : كان يتشيع . . . وقال يعقوب بن سفيان ( المتصلب في السنة ) : شيعي ، وإن قال قائل : رافضي ، لم أنكر عليه ، وهو منكر الحديث . وقال الجوزجاني ( المنحرف عن علي عليه السلام ) : وعبيد الله بن موسى ، أغلى وأسوء مذهبا وأروى للعجائب . وقال الحاكم : سمعت قاسم بن قاسم اليساري ، سمعت أبا مسلم البغدادي الحافظ يقول : عبيد الله بن موسى من المتروكين ، تركه أحمد ( ابن حنبل ) لتشيعه . . . وقال ابن شاهين في الثقات : قال عثمان بن أبي شيبة : صدوق ثقة . . . وقال ابن قانع : كوفي صالح ، يتشيع . وقال الساجي : صدوق ، كان يفرط في التشيع . . . وفي " الزهرة " : روى عنه البخاري 27 حديثا ، وروى في مواضع غير واحد عنه . " تهذيب التهذيب " ، جزء 7 ، ص 50 إلى 52 .
159
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 159