نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 157
1 - قال أبو جعفر الطحاوي ، بعد نقل الحديث من الطريق المذكور ، فاحتجنا أن نعلم من محمد بن موسى المذكور في إسناد الحديث ، فإذا هو محمد بن موسى المدني المعروف بالفطري ، وهو محمود في روايته . واحتجنا أن نعلم من عون بن محمد المذكور فيه ، فإذا هو عون بن محمد بن علي بن أبي طالب ( ع ) . واحتجنا أن نعلم من أمه التي روى عنها في هذا الحديث ، فإذا هي أم جعفر ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب ( ع ) . " مشكل الآثار " جزء 2 ، ص 9 . أقول : وفي ذيل ص 9 ( جزء 2 ) من الكتاب المذكور ، نقلا عن كنى " التقريب " : الفطري بكسر الفاء وسكون الطاء ، المدني : صدوق من السابعة . وفي ذيل ص 9 ( جزء 2 ) وكذا في ذيل ص 389 ( جزء 4 ) من الكتاب ، نقلا عن كنى " التقريب " أيضا : أم عون بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب ، ويقال لها أم جعفر ، مقبولة من الثالثة . وفي " تهذيب التهذيب " : جزء 12 ، ص 474 : أم عون بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب الهاشمية ، ويقال أم جعفر : زوجة محمد بن الحنفية ، وأم ابنه ، عون . روت عن جدتها أسماء بنت عميس . و ( روى ) عنها ابنها ، عون ، وأم عيسى الجزار ، ويقال الخزاعية . 2 - أقول : ووثقه غير واحد أيضا ، قال ابن حجر : الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي ، روى عن شريك . . . وابن عيينة . . . وغيرهم ، و ( روى ) عنه ، أحمد بن عبدة الضبي ، وأحمد بن حنبل ، وابن معين ، والفلاس ، وابن سعد و . . . وغيرهم . . . ( إلى أن قال : ) وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : مات سنة 208 ه ، أخرج له النسائي حديثا واحدا في الصوم . . . وقال ابن الجنيد : سمعت ابن معين ذكر الأشقر ، فقال : كان من الشيعة الغالية ، قلت : فكيف حديثه : قال : لا بأس به قلت : صدوق ؟ قال : نعم ، كتبت عنه . . . " تهذيب التهذيب " ، جزء 2 ، ص 335 إلى 337 . أقول : ولا بأس بذكر بعض من ضعفه وما قال ، حتى يعلم وجه تضعيفه ، ففي الجزء 2 ( ص 335 إلى 337 ) من الكتاب المذكور : وقال الجوزجاني ( المنحرف عن علي عليه السلام ، في حقه ) : غال من الشتامين للخيرة . وأورد ( العقيلي ) عن أحمد بن محمد بن هاني ، قال : قلت لأبي عبد الله ، يعني ابن حنبل : تحدث عن حسين الأشقر ؟ قال : لم يكن عندي ممن يكذب ، وذكر عنه التشيع ، فقال له العباس بن عبد العظيم : إنه يحدث في أبي بكر ، وعمر وقلت أنا : يا أبا عبد الله ، إنه صنف بابا في معائبهما ، فقال : ليس هذا بأهل أن يحدث عنه ، وقال له العباس : إنه روى عن ابن عينية ، عن ابن طاوس ، عن أبيه حجر المدري ، قال : قال لي على ( عليه السلام ) : " إنك ستعرض على سبي ، وتعرض على البراءة مني ، فلا تتبرأ مني " . فاستعظمه أحمد ، وأنكره . قال ( أي العباس بن عبد العظيم ) : ونسبه ( أي نسب الحسين الأشقر ، الحديث ) إلى طاوس : أخبرني أربعة من الصحابة : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي ( عليه السلام ) : " اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . فأنكره جدا ، وكأنه لم يشك أن هذين كذب . ثم حكى العباس عن علي بن المديني أنه قال : هما ( أي الحديثان ) كذب ، ليسا من حديث ابن عينية .
157
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 157