responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني    جلد : 1  صفحه : 153



1 - أحمد بن علي بن عبد الله ، شهاب الدين الدلجى : فاضل مصري ، له مربوط خفيف العقل أو عامي كذاب بليد الذهن ، أو غريب واجم قوي المكر ، أو ناشف صالح عديم الفهم ، فإن لم تصدقني ففتشهم ، وزنهم بالعدل " . على ما نقل من خطه ( أي خط الذهبي ) ، الحافظ صلاح الدين العلائي ، وأشار إليه السخاوي في " الاعلان " . ( ثم قال بعد ذلك : ) وبعد أن كتب ابن ناصر الدين هذا الكتاب ( أي " الرد الوافر . . . " ) استاء منه أصحابه ، وانفض من حوله كثيرون منهم ، كالمحدثين شمس الدين البلاطنسى والشهاب الخوارزمي وغيرهما ، وفى جملة من أنكر عليه ذلك ، الشهاب بن المحرة وابن قاضي شهبة . . . وقال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " جزء 4 ، ص 1497 ضمن ترجمته لابن تيمية : وقد انفرد بفتاوى ، نيل من عرضه ، لأجلها ، وهي مغمورة في بحر علمه ، فالله تعالى يسامحه ويرضى عنه ، فما رأيت مثله ، وكل أحد [ من الأمة ] فيؤخذ ( فيأخذ - ظ ) من قوله ويترك ، فكان ماذا : وقال ابن الوردي الشافعي ( المحب لابن تيمية ) في الجزء 2 ، من كتابه " تتمة المختصر في أخبار البشر " ، ص 363 : وفيها ( أي في سنة 705 ه‌ ) ، استدعى الشيخ تقي الدين ، أحمد بن تيمية من دمشق إلى مصر ، وعقد له مجلس ، واعتقل بما نسب إليه من التجسيم . وص 411 - 412 ، ضمن ترجمته لابن تيمية : وفي آخر الأمر ظفروا له بمسألة السفر لزيارة قبور النبيين ، وأن السفر ، وشد الرحال لذلك منهي عنه ، لقوله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " . مع اعترافه بأن الزيارة بلا شد رحل قربة ، فشنعوا عليه بها ، وكتب فيها جماعة بأنه يلزم من منعه شائبة تنقيص للنبوة ، فيكفر بذلك ، وأفتى عدة بأنه مخطئ بذلك خطأ المجتهدين المغفور لهم ، ووافقهم جماعة ، وكبرت القضية ، فأعيد إلى قاعة بالقلعة ، فبقي بضعة وعشرين شهرا ، وآل الأمر إلى أن منع من الكتابة والمطالعة ، وما تركوا عنده كراسا ولا دواة . . . وفي " ذيل تذكرة الحفاظ " للحافظ أبي المحاسن الحسيني الدمشقي الشافعي ( ص 40 ، في ترجمة الحافظ تقي الدين السبكي المصري ثم الدمشقي ، الشافعي ) : ومن تصانيفه : كتاب . . . وكتاب " شفاء السقام ، في زيارة خير الأنام " وهو الرد على ابن تيمية : وقد يسمى ، شن الغارة . . .

153

نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست