responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني    جلد : 1  صفحه : 151



1 - ابن القيم الجوزية : محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي [ وفي " الوافي بالوفيات " جزء 2 ، ص 270 : الحنبلي ، المعروف بابن قيم الجوزية ] . . . مولده ووفاته في دمشق ، تتلمذ لشيخ الإسلام ابن تيمية حتى كان لا يخرج عن شيء من أقواله ، بل ينتصر له في جميع ما يصدر عنه ، وهو الذي هذب كتبه ، ونشر علمه ، وسجن معه في قلعة دمشق ، وأهين وعذب بسببه ، وطيف به على جمل مضروبا بالعصى ، وأطلق بعد موت ابن تيمية . . . ( مولده في سنة 691 ، ووفاته في سنة 751 ه‌ ) . . . " الأعلام " للزركلي ، جزء 6 ، ص 280 . 2 - هو على ما في " الأعلام " وغيره ، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن . . . النميري الحراني الدمشقي الحنبلي ، أبو العباس ، تقي الدين ابن تيمية ، مولده في سنة 661 ، ووفاته في سنة 728 ه‌ ) . ولا عجب منه وإنكاره لحديث رد الشمس المتضمن لفضيلة من فضائل مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، الذي رواه الفريقان بطرق كثيرة كيف ، وقد قال اليافعي ( في الجزء 4 ، من كتابه " مرآة الجنان " ، ص 277 - 278 ) . وفيها ( أي في سنة 728 ه‌ ) مات بقلعة دمشق ، الشيخ الحافظ الكبير ، تقي الدين . . . ابن تيمية معتقلا ، ومنع قبل وفاته بخمسة أشهر ، من الدواة والورق ( إلى أن قال : ) وله مسائل غريبة أنكر عليه ، وحبس بسببها مباينة لمذهب أهل السنة ، ومن أقبحها : نهيه عن زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام . . . وكذلك عقيدته في الجهة ، وما نقل عنه فيها من الأقوال الباطلة ، وغير ذلك مما هو معروف في مذهبه . . . وقال الأستاذ الشيخ محمد زاهد الكوثري ( الشامي ) صاحب التعليق على الذيول الثلاثة لتذكرة الحفاظ ( في ص 315 - 316 ) ، عند قول صاحب الذيل الثاني الحافظ تقي الدين محمد بن فهد المكي ، في كتابه " لحظ الألحاظ " : " في هذه السنة ( أي سنة 841 ه‌ ) توفي بالطاعون ، ناظر الخاص سعد الدين إبراهيم بن . . . والشيخ علاء الدين محمد بن محمد بن محمد بن البخاري الحنفي " : وهو ، أي الشيخ علاء الدين البخاري المذكور ) من أكابر تلامذة المحقق ، سعد الدين التفتازاني ، كان علامة في المعقول ، موقفا في نشر العلم ، ملأ الدنيا بمن تخرج عنده من المبرزين في الهند ، ؟ ؟ ؟ . . . وهو الذي . . . البدع الفظيعة ، ومضوا على إحسان الظن به ( ثم قال : ) قال السخاوي : لما سكن العلاء البخاري دمشق ، كان يسأل عن مقالات ابن تيمية التي انفرد بها ، فيجيب بما يظهر له من الخطأ فيها وينفر قلبه عنه ، إلى أن استحكم أمره عنده ، وصرح بتبديعه ثم بتكفيره ، ثم صار يصرح في مجلسه بأن من أطلق على ابن تيمية شيخ الإسلام يكفر بهذه الإطلاق ، انتهى . ( ثم قال : ) ولم يكن تشدده عليه من جهة كلام ابن تيمية في الصوفية ، لأنه كان يرد على ابن العربي أيضا سواء بسواء ، بل من ناحية ما في كتب ابن تيمية من صريح القول بالقدم النوعي في العالم ، وحلول الحوادث به تعالى والجهة وغيرها ، مما تأباه جماهير النظار من متكلمي أهل السنة . . . وقال الأستاذ الكوثري أيضا ( في ص 320 ) ذيل قول صاحب " لحظ الألحاظ " ( في ترجمة ابن ناصر الدين . . . : " جمع وألف وخرج وصنف ، فمن ذلك : " المولد النبوي " . . . ، و " الرد الوافر . . . " على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام ، كافر " . . . و . . . ) : جمع فيه ( أي في " الرد الوافر . . . " من أطراه ووصفه بشيخ الإسلام من شيوخ العلم ، ردا على العلامة العلاء البخاري السابق ذكره ، وفاته أن من هؤلاء ( أي من شيوخ العلم ) جماعة إنما أثنوا عليه ( أي على ابن تيمية ) قبل قيامه بإذاعة بدعه ، وانكشاف الستر عن وجوه مسعاه ، كابن دقيق العيد ، والزملكاني . والصلاح العلائي ، وأبي حيان وغيرهم ، ثم انقلبوا عليه . وإن منهم أناسا من الرواة ، من صغار أصحابه وأصحابه البعيدين عن النظر ممن لا حجة في كلامهم . و منهم طائفة يقرون له بالبراعة وسعة العلم ، من غير مشايعة له في شواذه الأصلية والفرعية . ومنهم من انخدع بأوائل حاله ، ولم يطلع على خبايا مفرداته في كتبه ، فجرى على المبالغة في إحسان الظن به . ومع هذا كله ، كان جماهير أهل العلم من حذاق النظر على معاداته . ويقول الذهبي فيما كتب إليه نصيحة له ، حين طفح كيل فتنة : " وأعداؤك والله فيهم صلحاء ، وأخيار ، وعقلاء ، وفضلاء ، كما أن أولياءك فيهم فجرة ، وكذبة ، وجهلة ، وبطلة ، وعور ، وبقر . . . فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل أو عامي كذاب بليد الذهن ، أو غريب واجم قوي المكر ، أو ناشف صالح عديم الفهم ، فإن لم تصدقني ففتشهم ، وزنهم بالعدل " . على ما نقل من خطه ( أي خط الذهبي ) ، الحافظ صلاح الدين العلائي ، وأشار إليه السخاوي في " الاعلان " . ( ثم قال بعد ذلك : ) وبعد أن كتب ابن ناصر الدين هذا الكتاب ( أي " الرد الوافر . . . " ) استاء منه أصحابه ، وانفض من حوله كثيرون منهم ، كالمحدثين شمس الدين البلاطنسى والشهاب الخوارزمي وغيرهما ، وفى جملة من أنكر عليه ذلك ، الشهاب بن المحرة وابن قاضي شهبة . . . وقال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " جزء 4 ، ص 1497 ضمن ترجمته لابن تيمية : وقد انفرد بفتاوى ، نيل من عرضه ، لأجلها ، وهي مغمورة في بحر علمه ، فالله تعالى يسامحه ويرضى عنه ، فما رأيت مثله ، وكل أحد [ من الأمة ] فيؤخذ ( فيأخذ - ظ ) من قوله ويترك ، فكان ماذا : وقال ابن الوردي الشافعي ( المحب لابن تيمية ) في الجزء 2 ، من كتابه " تتمة المختصر في أخبار البشر " ، ص 363 : وفيها ( أي في سنة 705 ه‌ ) ، استدعى الشيخ تقي الدين ، أحمد بن تيمية من دمشق إلى مصر ، وعقد له مجلس ، واعتقل بما نسب إليه من التجسيم . وص 411 - 412 ، ضمن ترجمته لابن تيمية : وفي آخر الأمر ظفروا له بمسألة السفر لزيارة قبور النبيين ، وأن السفر ، وشد الرحال لذلك منهي عنه ، لقوله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " . مع اعترافه بأن الزيارة بلا شد رحل قربة ، فشنعوا عليه بها ، وكتب فيها جماعة بأنه يلزم من منعه شائبة تنقيص للنبوة ، فيكفر بذلك ، وأفتى عدة بأنه مخطئ بذلك خطأ المجتهدين المغفور لهم ، ووافقهم جماعة ، وكبرت القضية ، فأعيد إلى قاعة بالقلعة ، فبقي بضعة وعشرين شهرا ، وآل الأمر إلى أن منع من الكتابة والمطالعة ، وما تركوا عنده كراسا ولا دواة . . . وفي " ذيل تذكرة الحفاظ " للحافظ أبي المحاسن الحسيني الدمشقي الشافعي ( ص 40 ، في ترجمة الحافظ تقي الدين السبكي المصري ثم الدمشقي ، الشافعي ) : ومن تصانيفه : كتاب . . . وكتاب " شفاء السقام ، في زيارة خير الأنام " وهو الرد على ابن تيمية : وقد يسمى ، شن الغارة . . .

151

نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست