نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 132
1 - أي قوله عز من قائل ، " وانشق القمر " ، مصرحة بوقوع الانشقاق ، حيث إنه أخبر بوقوعه بلفظ الماضي ، وأخبر عز وجل أيضا بإعراض الكفرة ، عنه وعن نظائره من الآيات والمعجزات وقولهم : بأنه سحر . 2 - قال الطبرسي " في مجمع البيان " ، ذيل قوله تعالى : " وانشق القمر " : وقد روى حديث انشقاق القمر جماعة كثيرة من الصحابة ، منهم عبد الله . وأنس بن مالك وحذيفة بن اليمان " و . . . ( إلى أن قال : ) ومن طعن في ذلك بأنه لو وقع انشقاق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان يخفى على أحد من أهل الأقطار ، فقوله باطل ، لأنه يجوز أن يكون الله تعالى حجبه عن أكثرهم بغيم وما يجري مجراه ، ولأنه قد وقع ذلك ليلا ، فيجوز أن يكون الناس نياما فلم يعلموا ذلك على أن الناس ليس كلهم يتأملون ما يحدث في السماء وفي الجو ، من آية و ؟ ؟ ؟ ما يغفل الناس عنه .
132
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 132