نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 104
وقوله صلى الله عليه وآله له عليه السلام أيضا في غزوة الحديبية ( حين كتابته عليه السلام صحيفة الصلح بإملائه صلى الله عليه وآله ، فكتب عليه السلام : هذا ما قاضي عليه محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سهيل بن عمرو ، فقال سهيل بن عمرو ومخاطبا للنبي صلى الله عليه وآله : لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ، ولكن اكتب : محمد بن عبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : اكتب : هذا ما قاضي عليه محمد بن عبد الله ، فأبطأ عليه السلام عن كتابته وأعتذر بأن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة ) : " فإن لك مثلها تعطيها وأنت مضطهد " ( 1 ) فلما كان يوم صفين وكتب كاتب علي عليه السلام صحيفة الصلح : هذا ما قاضي عليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب معاوية ، قال عمرو بن العاص : هو أميركم ، وأما أميرنا فلا ، امح اسم الإمرة ، فاضطر عليه السلام إلى الأمر بمحوه كما أخبر به . وقوله صلى الله عليه وآله في حق الحسن ( المجتبى ) عليه السلام : " إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين " ( 2 ) فكان كما قال صلى الله عليه وآله .
104
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 104