نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 74
235 - إن مشكلتنا هي أن حديث الغدير هو من الأحاديث المروية بشكل مكثف من السنة والشيعة ، لذا فإن الكثير من إخواننا المسلمين السنة يناقشون الدلالة ولا يناقشون السند ( الندوة 1 : 422 ) . التعليق : 1 - ما هو وجه المشكلة في أن يكون الحديث مرويا لدينا ولدى السنة بشكل مكثف ؟ ! فحتى النواصب لم يتحدثوا عن وجود مشكلة لديهم في أن يكون الحديث مرويا بهذا الشكل ، وهم لا يناقشون سنده لتواتره ولأنه ثابت لديهم لا مطعن فيه ، فما باله ضاق صدره بهذا الحديث ؟ ! 2 - أي عاقل له إيمان بقصة الغدير ولا يرضى أن يتجاوز المخالف معه عن عقبة رئيسية من عقبات التوافق معه وهي مشكلة صحة الصدور عن النبي ( ص ) ؟ ! 3 - هذا النص هو أحد النصوص التي اعتمدتها المرجعية الدينية في حكمها على فضل الله بكونه ضالا ومضلا وخارجا عن المذهب الحق . 4 - للتفصيل والرد يرجع إلى كتاب السيد ياسين الموسوي : الغدير يتحدى التشكيك بأسانيده . 236 - حديث الكساء : ضعيف السند . ( مجلة الموسم العدد 21 - 22 : 314 - 315 ) . التعليق : للتفصيل يراجع كتاب آية التطهير للسيد علي الميلاني لتطلع على مدى قوة أسانيد الحديث وتواترها . 237 - هناك طائفة كبيرة من الآيات الكريمة والمفاهيم الخاصة بحق أهل البيت ( ع ) قد تم توجيهها نحو غيرهم ، أو أنكرت خصوصيتها بهم ، أو وسعت لتشمل غيرهم ، أو تم التغافل عنها بالمرة كما نجد ذلك في الأمثلة التالية : آية أهل الذكر هم علماء أهل الكتاب . ( جريدة فكر وثقافة العدد : 42 ) . 238 - أهل الذكر هم أهل الخبرة في القرآن بكل ما يتصل بمعلوماتنا . ( الندوة 4 : 397 ) . التعليق : أولا : ليس لنا رد غير رد الإمام الصادق ( ع ) الذي سئل عن هذه الآية : فقال : هم آل محمد ، فذكرنا ( المتحدث هو المعلى بن خنيس ) له حديث الكلبي أنه قال : هي في أهل الكتاب . قال : فلعنه وكذبه . ( بصائر الدرجات : 61 ج 1 ب 19 ح 15 بسند صحيح ) .
74
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 74