نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 50
111 - فما صدر من يوسف في الأجواء المعقدة خلال اندفاعها إليه ، وربما ملامستها له عند إمساكها به هو الانجذاب الغريزي . ( حركة النبوة في مواجهة الانحراف : 291 ) . 112 - بعد أن استنفذ كل طاقات المقاومة ( شريط مسجل بصوته ) . 113 - فقد أحس بالانجذاب نحوها لا شعوريا ، وهم بها استجابة لذلك الإحساس كما همت به ، ولكنه توقف وتراجع . . لكن انجذابه الجسدي كان يشبه التقلص الطبيعي والاندفاع الغريزي . ( من وحي القرآن 12 : 186 ) . 114 - حركت فيه قابلية الاندفاع وكاد أن يندفع إليها . ( من وحي القرآن 12 : 187 ) . 115 - وبدأت التجربة الصعبة في حياته ، فها هو يواجه الإغراء بأشد صوره ، مما لا يملك الامتناع عنه ، إذا أراد لحياته أن تستمر في النعيم الذي يتقلب فيه ، والامتيازات التي يملكها ، وإلا فقد ذلك كله ، مع خطر على الحرية التي يعيش فيها ، وخوف على حياته من الهلاك . . إنه في سن المراهقة حيث تتفتح الغرائز في فضاء الشهوة ، وتضيع المشاعر في أجواء العاطفة ، ويلتهب فيها الجسد في نيران الأحاسيس ، ويتحرك فيها الإنسان في غيبوبة الأحلام الضبابية المبهمة التي تثير الجو من حوله ، ليحس بأنه يسبح في بحور من الحب والخيال ، مواجها المزيد من أمواج الحس التي تطغى على فكره وحكمته . ( من وحي القرآن 12 : 183 ط . ج ) . 116 - اندفع يوسف إلى الباب ليهرب منها وليتخلص من ضغطها العنيف الذي كاد أن يسقطه في الإغراء . ( من وحي القرآن 12 : 189 ) . 117 - تفسير أهل البيت ( ع ) لهم بها بمعنى أراد ضربها وصدها يتنافى مع طبيعة التعبير في آية : ( همت به وهم بها ) . ( الندوة 1 : 304 ) . 118 - إنه يخشى على نفسه أن يميل إليهن ، ويسقط في التجربة أخيرا ، لأن القدرة على المقاومة قد تضعف وتتلاشى أمام ضغوط الإغراء ونداء الغريزة . ( من وحي القرآن 12 : 198 ) . التعليق : الحديث عن قصة النبي يوسف ( عليه السلام ) ومسألة الهم التي أشارت إليها الآية القرآنية واستقصاء الرد على كل الأفكار التي طرحها هذا الرجل في هذا المجال والتي حاكى فيها قول القشيري - أحد علماء العامة - لا يمكن أن يستوعبه حيز هذا الكتاب , وإنما سنكتفي هنا بالتركيز على بعض الأمور التي روج لها هذا التيار .
50
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 50