responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 46


90 - خاطبه الله بأسلوب يقطر بالتوبيخ والتأنيب ( من وحي القرآن 12 : 72 ) .
91 - نوح النبي الأول في سلسلة النبوات المتحركة في خط الدعوة . ( من وحي القرآن 9 : 199 ) .
3 - إبراهيم ( ع ) :
92 - كان أبوه هو آزر المشرك . ( من وحي القرآن 9 : 171 , وشريط مسجل بصوته ) .
93 - يقدم لقصة إبراهيم مع الكواكب بهذا القول : وتطوف بنا سورة الأنعام بقصة إبراهيم في تأملاته الفكرية الرسالية التي تمثل المنهج الإيماني في الوصول إلى النتائج التوحيدية . ( من وحي القرآن 9 : 14 ) . 88 - ومن بعد ذلك يسرد القصة بالصور التالية :
تطالعنا شخصية إبراهيم النبي التي يقدمها لنا القرآن في صورة بسيطة صافية وعفوية في أجواء الصفاء الروحي والبساطة الإنسانية والطبيعة العفوية التي تلامس في الإنسان طفولته البريئة في ما تلتقي به من حقيقة الأشياء ليفكر . . فنحن لا نرى فيه من خلال الصورة القرآنية شخصية الإنسان الذي يتكلف الكلمات التي يقولها للآخرين . . بل نشاهد فيه الشخصية البسيطة الواقعية التي ترتبط بالأشياء من جانب الإحساس . ( من وحي القرآن 9 : 177 ) .
94 - نشاهد إبراهيم يتطلع إلى السماء كما لو كان شاهدها لأول مرة فهو في ما توحيه الآية يواجهها كتجربة جديدة لم يلتق بها من قبل وذلك في ما تعنيه التجربة من المعاناة في حركة الحس البصري كمادة للتفكير للانتقال من المحسوس إلى المعقول . ( من وحي القرآن 9 : 178 ) .
95 - لمح كوكبا فسيطرت عليه أجواء واستولى على فكره الخشوع الروحي أمام هذا الشعاع الهادئ في الأفق البعيد , فخيل إليه أن هذا هو الإله العظيم الذي يتعبد الإنسان إليه لأن الفكرة الساذجة تجعله في الأفق الأعلى فيتطلع ببصره إليه برهبة وخشوع . فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي في صرخة الإنسان الطيب الساذج الذي خيل إليه أنه اكتشف السر الكبير الذي يبحث عنه كل الناس , وأقبل إليه في خشوع العابد ولهفة المسحور وفي اندفاعة الإيمان وربما ردد هذه الكلمة ( هذا ربي ) ليوحي لنفسه بالحقيقة التي اكتشفها بعيدا عن كل حالات الشك والريبة . ( 9 : 179 ) .

46

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست