نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 43
< فهرس الموضوعات > الأنبياء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلمة في البداية < / فهرس الموضوعات > التعليق : إن كان النبي قد عصم بالإجبار كما يدعي هذا الرجل في مكان آخر فما حاجته للتجربة كي يتكامل ؟ وإن كان الحديث عن كماله فأي حديث يصلح عن كمال المجبرين ؟ ! الأنبياء ( ع ) كلمة في البداية : سنرى في هذا الفصل كيف يجهد محمد حسين فضل الله نفسه لتقديم الأنبياء ( ع ) بعنوانهم أهل الخطايا والمعاصي ، وهو في ذلك كعادته لا يأتي بأي برهان وإنما كل ما يفعله أنه يحاول أن يقدم المسوغات اللازمة للقول بعدم عصمة الأنبياء ( ع ) أو على الأقل إلقاء ظلال الشك على هذه المقولة . مرددا نفس ما ردده العامة من أقاويل بشأن أخطاء الأنبياء ( ع ) ، ولم نعلق على أغلب ما قال مرة لوضوح الرد عليها ، وأخرى لأن أفكاره هذه هي مما سبق لأئمتنا ( ع ) وعلمائنا الأعلام أن ردوا عليها بشكل مفصل ونحن ننصح بالرجوع إلى الكتب المختصة بهذا المجال لا سيما الفصل المتعلق بذلك في كتاب عيون أخبار الرضا ( ع ) وكتاب تنزيه الأنبياء ( ع ) للشريف المرتضى ( رض ) وسائر الكتب الكلامية المختصة . وكلام الجميع . في هذا المجال وهو ما عليه رأي المذهب الشريف ( زاد الله في مجده ) هو أن الأنبياء كما الأئمة ( ع ) مبرؤون من كل عيب ومنزهون من كل خطئية ومعصومون من كل معصية من المعاصي التي نهى الله من اقترافها وأنذر بالعقاب عليها ، نعم الأنبياء ( ع ) فيما خلا الرسول ( ص ) وأهل البيت ( ع ) قد يعتبرون الهفوات في ساحة القرب
43
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 43