نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 15
14 - الشيخ الفاضل اللنكراني . 15 - الشهيد الشيخ علي الغروي . 16 - الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي . ولعل هذه الدهشة هي التي منعت العديدين ممن هالهم ما يسمعون تصديق ما يجري ، وقد بلغ تأثير الصدمة على بعضهم حتى إنهم يرفضون حتى مجرد القراءة لما يشار إليه من مواضع الانحراف والضلال في كتبه . وكما كان متوقعا من قبل ، فقد بدرت من المعني بحكم المرجعية الدينية العديد من المواقف الرامية إلى تشويه صورة المرجعية الدينية المقدسة في محاولة لإسقاطها على طريقة : ( اقتلوني ومالكا ) أو على الأقل التضبيب على حقيقة موقفها منه ، فيما راح التيار المتبع لهذا الشخص يصدر الكثير الكثير من الضجيج والعويل ، وسارعوا لمحاولة التغطية على حكم المرجعية الدينية المقدسة بترويج الكثير من التهم الرخيصة علهم بذلك أن يخدعوا السذج من الناس ، وأصحاب ميزة الإمعة في التفكير ، والحزبيين الذين استساغوا التفكير على طريقة : ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) . [ البقرة : 170 ] ولهذا اتهموا المرجعية في النجف وقم بالتمييز العنصري بدعوى أنهم من الفرس وهو من العرب ، ومن ثم ليعزفوا على أوتار النغمة العنصرية الممجوجة ، والتي حاول من خلالها ضرب عصفورين بحجر . فمن جهة حاول أن يحجم واقع المرجعية المقدس في نفوس الناس وتشويه صورتها من خلال تصوير المراجع العظام بأنهم أصحاب غايات بعيدة عن الدين ، أو أنهم ممن يستغله أصحاب الغايات السياسية . ومن جهة حاول أن ينأى بنفسه عن لظى حكمهم عليه بالانحراف ، ثم اتهم المرجعية الدينية بعدم التثبت وعدم الورع ومجانبة التقوى . فيما تطاول مكتبه في الشام ليخاطب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني ( مد ظله الشريف ) بألفاظ سوقية مبتذلة ، وافتروا عليه فريتهم
15
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 15