responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 129


544 - في قوله : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) ليس أمرا عاما بالحجاب بل هو مقتصر على النظر إلى المؤمنات الخاشعات القانتات حيث كان في ذلك الوقت لباس الناس لا يستر عوراتهم لذلك كانت محل ابتلاء ويقولون ( كذا . . ) بقرينة ( ويحفظوا فروجهم ) يعني أن على الإنسان أن يحفظ فرجه من النظر وأن لا ينظر إلى فروج الآخرين . ( شريط مسجل بصوته ) .
التعليق : يا سبحان الله ! هل تراهم كانوا يمشون عراة أو نصف عراة في الأزقة والأسواق فكان ذلك محل ابتلاء ؟ ! ولنا من بعد ذلك ثمة إشارة :
أولا : الآية واضحة الإطلاق فما السبب في تقييدها بهذه الحالة حتى يقال بأن الآية خاصة بالنظر إلى المؤمنات الخاشعات القانتات .
ثانيا : من قال أن المطالبة بحفظ الفرج تعني اختصاص الكلام بالنظر إلى الفرج ؟ فحينما يتكلم القرآن إنما يتكلم عن كل أطراف القضية والفرج لا يحفظ ابتداء من تغطيته وإنما يحفظ ابتداء من حفظ أنظمة العفة الاجتماعية والذاتية .
ثالثا : إذا كان النظر إلى العراة جائزا كما رأينا في فقهه الجنسي فعلام جاءت الآية تحرم حلالا أطلقه محمد حسين فضل الله ؟ !
545 - يمكن القول كما نتبنى نحن هذا الرأي وثابت بالأدلة الشرعية يمكن القول بأن الإخوان تزوجوا من الأخوات . . أول الخلق كان هذا الشئ حلال لأن هذا هو الذي يفسح المجال لانطلاقة البشرية ولا يوجد طريق غيره . ( مجلة الموسم العدد 21 - 22 ص 319 س 1157 ) .
التعليق : يا ليته دلنا على نوعية الأدلة الشرعية التي يتحدث عنها ، فإن كان يتحدث عن الأدلة التي في كتب العامة فلقد فعل ، وإن كان يتحدث عن الموثق والمعتبر من رواياتنا ، فإنها تتحدث بصورة مغايرة كلية ، بل وبعضها يشجب هذه الطريقة من التفكير .
أما حديثه عن وجود طريق آخر فأين هذا الكلام من وجود أحاديث عديدة تحدثت عن وجود طرق أخرى ؟ ! أكان صعبا على الذي خلق آدم أن ينزل من بعده من الجنة أو من غير الجنة من النساء ما يكفي للتخلص من هذه العقدة ؟ !

129

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست