responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 106


أدوارهما ؟
ليتكشف لك معها إن هذا الرجل موجود حيث ما يمكن أن تعثر على مخالفة لأهل البيت ( ع ) حتى ولو كانت صغيرة ! ! .
411 - سئل : ما دلالة الحديث القدسي : عبدي أطعني تكن مثلي ؟ فأجاب : من الطبيعي أن هذه الأحاديث على تقدير صحتها ترجمت ! ! من اللغة الأصلية التي نزلت بها إلى اللغة العربية ، وقد لا تكون الترجمة دقيقة في الكثير من الحالات . . من الصعب جدا أن نجد ترجمة دقيقة لأي أثر فكري سواء كان دينيا أو غير ديني . إلى أن قال : كلمة ( مثلي ) ليست دقيقة وأظن أنها تحمل خللا في الترجمة . ( للإنسان والحياة :
329 - 330 ) .
التعليق : ولم لا . . ؟ ! فإذا كان النبي والإمام ( صلوات الله عليهم ) لا ضرورة لأن يكونا من العلماء بمثل هذه الأمور حسب قوله وفق ما مر معنا في فقرة في النبوة ! ! فمن الطبيعي عندئذ أن يخطئا في الترجمة باعتبار أنهما هم من نقل لنا هذه الأحاديث ، فهم لم يدخلوا أي كلية أو معهد للترجمة ! !
أترى بعد هذا السخف في التفكير والمعتقد أن تربح صفقة قوم ؟ !
ولنا أن نتساءل عن أي الكتب ترجم هذا الحديث ومن هو الذي ترجم ؟ فإن كان الوحي فهل سيقول بأن لسان الوحي كان أعجميا ؟ وإن كان يتحدث عن رجال ترجموها لهم فهل يريد أن يحيي شبهة قريش ( إنهم يقولون إنما يعلمه بشر ) ؟
ولئن كان الكلام لا يحتاج إلى تعليق بقدر تعاليق التهكم والازدراء ، فليس من المعيب التنبيه إلى أنه سيتحدث عما قريب عن الإنجيل والتوراة بالكتب التي لم تحرف باللفظ وإنما حرفت بالمعنى كما سيأتي بعد قليل ! !
فما لهذه الكتب التي ذكر القرآن أنها محرفة لم تخطئ الترجمة عملها فيها ، وأخطأ من وصفه القرآن بأنه لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى في تبليغ تعاليم ربه وأحاديثه . . ! !
412 - وربما كان توثيق أحاديث أهل البيت مشكلة معقدة من حيث اختلاف الرأي في أسس التوثيق للنصوص المأثورة عنهم وعن النبي محمد وفي طبيعة الحقيقة التاريخية في وثاقة هذا الراوي أو ذاك مما يجعل الصورة غير واضحة الملامح في التعبير عن الخطوط

106

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست