نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 84
ثم تقوم وتصلي شكرا لله تعالى ركعتين تقرأ في الأولى الحمد وانا أنزلناه في ليلة القدر ، وقل هو الله أحد كما أنزلتا لا كما نقصتا ، ثم تقنت وتركع وتتم الصلاة وتسلم وتخر ساجدا ( وقل ) [1] في سجودك : اللهم انا إليك نوجه وجوهنا في يوم عيدنا الذي شرفتنا فيه بولاية مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، عليك نتوكل ، وبك نستعين في أمورنا ، اللهم لك سجدت وجوهنا واشعارنا وابشارنا وجلودنا وعروقنا وأعظمنا وعصابنا ولحومنا ودماؤنا ، اللهم إياك نعبد ، ولك نخضع ، ولك نسجد على ملة إبراهيم ودين محمد وولاية علي ( صلوات الله عليهم أجمعين ) حنفاء مسلمين وما نحن من المشركين ولا من الجاحدين ، اللهم العن الجاحدين المعاندين المخالفين لأمرك وامر رسولك ( صلى الله عليه وآله ) ، اللهم العن المبغضين لهم لعنا كثيرا ، لا ينقطع أوله ولا ينفد آخره ، اللهم صل على محمد وآله وثبتناه على موالاتك وموالاة رسولك وآل رسولك وموالاة أمير المؤمنين ( صلوات الله عليهم ) ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وأحسن منقلبنا ومثوانا يا سيدنا ومولانا . ثم كل واشرب ، وأظهر السرور ، وأطعم اخوانك ، وأكثر برهم ، واقض حوائج اخوانك اعظاما ليومك ، وخلافا على من أظهر فيه الاغتمام والحزن ضاعف الله حزنه وغمه [2] . الثامن والعشرون : ما رواه ابن طاووس في كتاب ( الاقبال ) من كتاب محمد بن علي الطرازي أيضا ، باسناده إلى أبي الحسن عبد القاهر بواب