نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 75
فاتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على ناقة له حتى اتى النبي وهو في ملاء من أصحابه ، فقال : يا محمد امرتنا عن الله ان نشهد ان لا إله إلا الله وانك رسول الله فقبلناه ، وامرتنا ان نصلي خمسا فقبلناه ، ثم بالحج فقبلناه ، ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا ، فقلت [1] : من كنت مولاه فعلي مولاه ، هذا شئ من عندك أم من عند الله تعالى ؟ فقال : والله الذي لا اله الا هو ان هذا من الله ، فولى الحرث يريد راحلته ، وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد حقا ، فامطر علينا حجارة من السماء وائتنا بعذاب اليم ، فما وصل إليها حتى رماه بحجر ، فسقط على هامته وخرج من دبره ، فقتله [2] . الثالث والعشرون : ما ذكره ابن طاووس في كتاب " الاقبال " ، قال : واما ما جرى من [ اظهار ] [3] بعض من حضر في يوم الغدير لكراهة نص الرسول ( صلوات الله عليه ) على مولانا علي ( صلى الله عليه ) ، فقد ذكر الثعلبي في تفسيره ان الناس تنحوا على النبي ( عليه السلام ) ، فامر عليا فجمعهم ، فلما اجتمعوا ، قام وهو متوسد [ على ] [4] يد علي بن أبي طالب ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس : اني قد كرهت تخلفكم عني حتى خيل لي [5] انه ليس شجرة [ أبغض من شجرة ] [6] تليني ، ثم قال : لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلتي منه ، فرضي الله عنه كما انا راض عنه ، فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئا ، ثم رفع يديه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .
[1] في المصدر : وقلت . [2] الاقبال الأعمال ص 459 . [3] من المصدر . [4] من المصدر . [5] في المصدر : إلي . [6] من المصدر .
75
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 75