نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 73
فاطمة ( عليها السلام ) ، فإذا كان آخر اليوم نودوا انصرفوا إلى مراتبكم ، فقد امنتم من الخطايا [1] والزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم ، تكرمة لمحمد وعلي ( عليهما السلام ) . ثم التفت ، فقال لي : يا ابن أبي نصر أين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فان الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ، ويعتق من النار ضعف ما أعتق من شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر ، والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين ، وأفضل على اخوانك في هذا اليوم ، وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة . ثم قال : يا أهل الكوفة لقد أعطيتم خيرا كثيرا ، وانكم لمن امتحن الله قلبه للايمان ، مستذلون [2] مقهورون ممتحنون ، يصب البلاء عليهم صبا ، ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم . والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات ، ولولا أني أكره التطويل لذكرت فضصل هذا اليوم ، وما أعطاه الله لمن عرفه ما لا يحصى بعدد . قال علي بن الحسن بن فضال : قال لي محمد بن عبد الله : لقد ترددت إلى أحمد بن محمد انا وأبوك والحسن بن الجهم أكثر من خمسين مرة سمعناه منه [3] . قلت : وروى هذا الخبر السيد عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد الطاووس الحسيني ، وكان نهاية الخبر : وما اعطى [4] الله من عرفه ما لا يحصى بعدد .
[1] في المصدر : الخطأ . [2] في النسخة : مبتدلون . [3] اقبال الأعمال ص 468 . [4] في المصدر : أعطاه .
73
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 73