responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 71


< فهرس الموضوعات > في ان يوم الغدير هو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في انه اليوم الذي نجا الله تعالى إبراهيم ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في انه اليوم الذي أقام موسى هارون علما < / فهرس الموضوعات > معاشر الناس : ان عليا مني وانا من علي ، خلق من طينتي ، وهو بعدي يبين لهم ما اختلفوا فيه من سنتي ، وهو أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين ، وخير الوصيين ، وزوج سيدة نساء العالمين ، وأبو الأئمة المهديين [1] .
التاسع عشر : ما رواه في كتاب " الاقبال " ، عن محمد بن علي بن محمد الطرازي في كتابه ، باسناده المتصل إلى المفضل بن عمر ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله عز وجل كما تزف العروس إلى خدرها ، يوم الفطر ، ويوم الأضحى ، ويوم الجمعة ، ويوم غدير خم ، ويوم غدير خم بين الفطر [ والأضحى ويوم ] [2] الجمعة كالقمر بين الكواكب ، وان الله تعالى ليوكل بغدير خم ملائكته [3] المقربين ، وسيدهم يومئذ جبرئيل ( عليه السلام ) ، وأنبياءه المرسلين ، وسيدهم يومئذ محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وأوصياء الله المنتجبين ، وسيدهم يومئذ أمير المؤمنين ، وأولياء الله ، وساداتهم يومئذ سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، وعمار ، حتى يورده الجنان كما يورد الراعي بغنمه الماء والكلاء .
قال المفضل : سيدي تأمرني بصيامه ؟ قال لي : اي والله ، اي والله اي والله انه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم ( عليه السلام ) ، فصام شكرا لله تعالى ( ذلك اليوم ) [4] ، وانه اليوم الذي نجا الله تعالى فيه إبراهيم ( عليه السلام ) من النار ، فصام شكر الله تعالى على ذلك ، وانه اليوم الذي أقام موسى هارون ( عليهما السلام ) علما ، فصام شكر الله تعالى ذلك اليوم ، وانه اليوم الذي أظهر عيسى



[1] اقبال الأعمال ص 466 .
[2] من المصدر .
[3] في النسخة : ملائكة .
[4] ليس في المصدر .

71

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست