نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 68
فيه مؤمنا ادخل الله قبره سبعين نورا ، ووسع في قبره ، ويزور قبره كل يوم سبعون الف ملك ، ويبشرونه بالجنة . وفي يوم الغدير عرض الله الولاية على أهل السماوات السبع فاستبق [1] إليها أهل السماء السابعة ، فزين بها العرش ، ثم سبق إليها أهل السماء الرابعة فزينها بالبيت المعمور ، ثم سبق إليها أهل السماء الدنيا فزينها بالكواكب ، ثم عرضها على [2] الأرضين فسبقت مكة فزينها بالكعبة ، ثم سبقت إليها المدينة فزينها بالمصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم سبقت إليها الكوفة فزينها بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وعرضها على الجبال ، فأول جبل أقر بذلك ثلاثة أجبال العقيق ، وجبل الفيروز ج ، وجبل الياقوت ، فصارت هذه الجبال جبالهن وأفضل الجواهر ، ثم سبقت إليها جبال اخر ، فصارت معادن الذهب والفضة ، وما لم يقر بذلك ولم يقبل صارت لا تنبت شيئا . وعرضت في ذلك اليوم على المياه ، فما قبل منها صار عذبا ، وما أنكر صار ملحا أجاجا . وعرضها في ذلك اليوم على النبات ، فما قبل [3] صار حلوا طيبا ، وما لم يقبل صار مرا . ثم عرضها في ذلك اليوم على الطير ، فما قبلها صار فصيحا مصوتا ، وما أنكرها صار أخرس مثل اللكن . ومثل المؤمنين في قبولهم ولاء أمير المؤمنين في يوم غدير خم كمثل الملائكة في سجودهم لآدم ، ومثل من أبى ولاية أمير المؤمنين في يوم الغدير [ مثل إبليس ] [4] .
[1] في النسخة : فتسيق . [2] في النسخة : إلى . [3] في المصدر : قبله . [4] من المصدر .
68
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 68