نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 44
ورواه أيضا أحمد بن حنبل في مسنده من أكثر من خمسة عشر طريقا . ورواه الفقيه ابن المغازلي الشافعي في كتابه : " المناقب " من اثنى عشر طريقا ، وقال ابن المغازلي الشافعي بعد رواياته لخبر يوم الغدير : هذا حديث صحيح عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وقد روى حديث غدير خم نحو مائة نفس ، منهم العشرة ، وهو حديث ثابت لا اعرف له علة ، وتفرد علي ( عليه السلام ) بهذه الفضيلة لم يشركه [1] فيها أحد ، هذا لفظ ابن المغازلي . إلى هنا كلام ابن طاووس في كتاب " الطرائف " [2] . قلت : وقال الغزالي حجة الاسلام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي في كتاب " سر العالمين " - وهو من أعيان المخالفين - : قال بعض المفسرين في قوله تعالى * ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) * [3] . قال في الحديث : ان أباك هو الخليفة من بعدي يا حميراء ، ثم قال الغزالي بعد كلام يسير : لكن أسفرت الحجة وجهها ، واجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع ، وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال عمر : بخ بخ يا أبا الحسن ، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، فهذا تسليم ورضا وتحكيم . ثم بعد هذا غلب على القوم الهوى وحب الرئاسة ، وحمل عمود الخلافة ، وعقود البنود ، وخفقان الهواء في قعقعة الرايات ، واشتباك ازدحام الخيول ، وفتح الأمصار ، سقاهم كأس الهوى ، فعادوا إلى الخلاف الأول
[1] في النسخة : يشرك . [2] الطرائف : ص 142 . [3] التحريم 3 .
44
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 44