responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 199


معاشر الناس تدبروا القرآن ، وافهموا آياته ، وانظروا إلى محكماته ، ولا تتبعوا متشابه ، فوالله لن يبين لكم زواجره ، ولا يوضح لكم تفسيره الا الذي انا آخذ بيده ومصعده [ إلي ] [1] وشائل بعضده ، ومعلمكم ان [2] من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، وهو علي بن أبي طالب ( ع ) ، أخي ، ووصيي ، وموالاته من الله عز وجل ، أنزلها علي .
معاشر الناس ان عليا والطيبين من ولدي هم الثقل الأصغر ، والقرآن الثقل الأكبر ، فكل واحد منبئ عن صاحبه ، وموافق له ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، هم أمناء الله في خلقه ، وحكماؤه في ارضه ، الا وقد أديت ، الا وقد بلغت ، الا وقد أسمعت ، الا وقد أوضحت ، الا وان الله عز وجل قال ، وانا قلت عن الله عز وجل ، الا انه ليس أمير المؤمنين غير أخي هذا ، ولا تحل امرة المؤمنين بعدي لأحد غيره ثم ضرب بيده إلى عضده ، فرفعه وكان منذ أول ما صعد رسول الله ( ص ) شال عليا ، حتى صارت رجله مع ركبة رسول الله ( ص ) ، ثم قال : معاشر الناس ، هذا علي أخي ، ووصيي ، وواعي علمي ، وخليفتي على أمتي ، وعلى تفسير كتاب الله عز وجل ، والداعي إليه ، والعامل بما يرضاه ، والمحارب لأعدائه ، والموالي على طاعته ، والناهي عن معصيته خليفة رسول الله ( ص ) وأمير المؤمنين ، والإمام الهادي ، ( وهو ) [3] ، قاتل الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين بأمر الله .
أقول وما يبدل القول لدي بأمر ربي ، أقول : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، والعن من أنكره ، واغضب على من جحد حقه ، اللهم انك أنزلت علي في كتابك ان الإمامة لعلي [4] وليك ، عند تبياني ذلك ، ونصبي إياه بما أكملت لعبادك من دينهم ، وأتممت عليهم بنعمتك ، ورضيت لهم الاسلام دينا ، فقلت * ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة



[1] من المصدر .
[2] من المصدر : اني .
[3] ليس في المصدر .
[4] في المصدر : علي ان الإمامة بعدي لعلي .

199

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست