responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 191


رسولا من رسلي ، الا بعد اكمال ديني ، وتأكيد حجتي ، وقد بقي عليك من ذلك [1] فريضتان مما [2] تحتاج ان تبلغهما قومك ، فريضة الحج ، وفريضة الولاية والخلافة من بعدك ، فاني لم أخل أرضي من حجة ، ولن أخليها ابدا ، فان الله جل ثناؤه يأمرك ان تبلغ قومك الحج وتحج ويحج معك ( كل ) [3] من استطاع إليه سبيلا من أهل الحضر والأطراف والاعراب ، وتعلمهم من [ معالم ] [4] حجهم مثل ما علمتهم من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم ، وتوقفهم من ذلك على مثال الذي أوقفتهم عليه من جميع ما بلغتهم من الشرائع .
فنادى مناد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الناس ألا ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يريد الحج ، وان يعلمكم من ذلك مثل الذي علمكم من شرائع دينكم ، ويوقفكم من ذلك على ما أوقفكم عليه من غيره .
فخرج ( صلى الله عليه وآله ) وخرج معه الناس واصغوا إليه لينظروا ما يصنع ، فيصنعوا مثله ، فحج بهم ، وبلغ من حج مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أهل المدينة وأهل الأطراف والاعراب سبعين الف انسان أو يزيدون ، على [ نحو ] [5] عدد أصحاب موسى ( عليه السلام ) السبعين الألف ، الذين اخذ عليهم بيعة هارون ( عليه السلام ) ، فنكثوا ، واتبعوا العجل والسامري ، وكذلك أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) البيعة لعلي ( عليه السلام ) بالخلافة على عدد أصحاب موسى ( عليه السلام ) فنكثوا البيعة ، واتبعوا العجل ( 3 ) سنة بسنة ، ومثلا بمثل .
واتصلت التلبية ما بين مكة والمدينة ، فلما وقف بالموقف ، اتاه جبرئيل ( عليه السلام ) عن الله تعالى ، فقال : يا محمد ان الله عز وجل يقرؤك السلام ، ويقول لك : انه قد دنا اجلك ومدتك ، وانا مستقدمك على ما لا بد منه ، ولا



[1] في المصدر : ذاك .
[2] في النسخة : بهما ، وما أثبتناه من المصدر .
[3] ليس في المصدر .
[4] من المصدر .
[5] من المصدر . ( 6 ) في المصدر العجل والسامري .

191

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست