responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 188


المؤمنين [ علي بن أبي طالب ] [1] ( عليه السلام ) ، ودار بيننا كلام في غدير خم ، فقال أبو حنيفة : قد قلت لأصحابنا : لا تقروا لهم بغدير خم [2] ، فيخصموكم ، فتغير وجه الهيثم بن حبيب الصيرفي ، وقال له : لم لا تقرون [3] به ؟ اما هو عندك يا نعمان ؟ ! قال : [ بلى ] [4] هو عندي ، وقد رويته ، فقال : لم لا تقرون [5] به ، وقد حدثنا به حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم : ان عليا ( عليه السلام ) نشد الله في الرحبة من سمعه ؟ ! فقال أبو حنيفة :
أفلا ترون انه قد جرى في ذلك خوض ، حتى نشد علي الناس لذلك ؟ فقال الهيثم : فنحن نكذب عليا ، أو نرد قوله ! فقال أبو حنيفة : ما نكذب عليا ، ولا نرد قولا قاله ، ولكنك تعلم أن الناس قد غلا منهم قوم ، فقال الهيثم : يقوله [6] رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويخطب به ، ونشفق نحن منه ، ونتقيه بغلو غال ، أو قول قائل [7] .
التاسع والثلاثون : ابن بابويه في كتاب " النصوص عن الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) " ، قال : حدثنا علي بن الحسن [8] ، قال : حدثنا محمد بن الحسين الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن علي بن زكريا ، عن عبد الله بن الضحاك ، عن هشام بن محمد ، عن عبد الرحمن بن عاصم ، عن عمر بن محمود بن لبيد [9] ، قال : لما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كانت فاطمة ( عليها السلام ) تأتي قبور الشهداء ، وتأتي قبر حمزة وتبكي هناك ، فلما كان في بعض الأيام أتيت قبر حمزة ( رضي الله عنه ) ، فوجدتها ( صلوات الله عليها ) تبكي هناك ، فأمهلتها حتى سكتت ، فأتيتها ، وسلمت عليها ، وقلت لها :
يا سيدة النسوان ، قد والله قطعت نياط قلبي من بكائك ، فقالت : يا أبا عمر



[1] من المصدر .
[2] في المصدر : بحديث غدير هم .
[3] في المصدر : يقرون .
[4] من المصدر .
[5] في المصدر : يقرون .
[6] من المصدر ، وفي النسخة يقول .
[7] أمالي المفيد ص 26 رقم 9 .
[8] في كفاية الأثر الحسين .
[9] في كفاية الأثر عن عبد الرحمن ، عن عاصم بن عمر ، عن محمود بن لبيد .

188

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست