responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 176


مولاه فهذا علي مولاه [1] .
الثالث والعشرون : الشيخ في أماليه قال : أخبرنا أبو عمر ( عبد الواحد ابن محمد بن عبد الله بن مهدي ) [2] قال : أخبرنا أبو العباس ( أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ) [3] ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن زكريا ، قال :
حدثنا علي بن قادم ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن عبد الله بن سهل [4] ، عن سهم بن الحصين الأسدي ، قال : قدمت إلى مكة انا وعبد الله بن علقمة ، وكان عبد الله بن علقمة سبابة لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) دهرا ، قال : فقلت له : هل لك في هذا - يعني أبا سعيد الخدري - نحدث به عهدا ؟ قال : نعم ، فأتيناه فقال : هل سمعت لعلي منقبة ؟ قال : نعم ، حدثتك فسأل [5] عنها المهاجرين ( والأنصار ) [6] قريشا ، ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قام يوم غدير خم فابلغ ، ثم قال : يا أيها الناس الست أولي بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قالها ثلاث مرات ، ثم قال : ادن يا علي ، فرفع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يديه حتى نظرت إلى بياض إباطهما ، [7] قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثلاث مرات ، قال : فقال عبد الله بن علقمة : أنت سمعت هذا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال أبو سعيد : نعم ، وأشار إلى اذنيه وصدره ، قال :
سمعته [8] أذناي ، ووعاه قلبي ، قال عبد الله بن شريك : فقدم علينا عبد الله بن علقمة ، وسهم بن حصين ، فلما صلينا الهجير ، قام عبد الله بن علقمة ، فقال :
اني أتوب إلى الله ، واستغفره من سب علي ( صلوات الله عليه ) ثلاث مرات [9] .
الرابع والعشرون : الشيخ في " أماليه " ، بهذا الاسناد ، [ قال أخبرنا أبو عمر قال : حدثنا أبو العباس ] [10] قال : حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان



[1] أمالي الطوسي ج 1 ص 231 .
[2] ليس في المصدر .
[3] ليس في المصدر .
[4] في المصدر : عبد الله بن شريك .
[5] في النسخة : تسأل ، وما أثبتناه من المصدر .
[6] ليس في المصدر .
[7] في المصدر : إبطيهما .
[8] في المصدر : سمعت .
[9] أمالي الطوسي ج 1 ص 252 .
[10] من المصدر .

176

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست