responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 174


حدثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( ص ) : يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي ، وهو اليوم الذي أمر الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب ( ع ) علما لأمتي ، يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتم على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الاسلام دينا ، ثم قال ( ع ) :
معاشر الناس علي مني ، وانا من علي ، خلق من طينتي ، وهو امام الخلق بعدي ، يبين لهم ما اختلفوا فيه من سنتي ، وهو أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين ، وخير الوصيين ، وزوج سيدة نساء العالمين ، وأبو الأئمة المهدين [1] .
معاشر الناس من أحب عليا أحببته ، ومن أبغض عليا أبغضته ، ومن وصل عليا وصلته ، ومن قطع عليا قطعته ، ومن جفا عليا جفوته ، ومن والى عليا واليته ، ومن عادى عليا عاديته .
معاشر الناس انا مدينة الحكمة ، وعلي بن أبي طالب بابها ، ولن تؤتي المدينة الا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا .
معاشر الناس انا مدينة الحكمة ، وعلي بن أبي طالب بابها ، ولن تؤتى المدينة الا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا .
معاشر الناس والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية ما نصبت عليا علما لأمتي في الأرض ، حتى نوه الله باسمه في سماواته ، وأوجب ولايته على ( جميع ) [2] ملائكته [3] .
الحادي والعشرون : أمالي أبو عبد الله النيسابوري ، وأمالي أبي جعفر الطوسي في خبر ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الرضا ( عليه السلام ) أنه قال : حدثني أبي ، عن أبيه [ قال ] ان يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض ، ان الله تعالى بنى في الفردوس الا على قصرا [4] ، لبنة من فضه



[1] في النسخة : المهتدين ، وما اثتناه من المصدر .
[2] ليس في المصدر .
[3] أمالي الصدوق ص 109 .
[4] في المناقب : ان لله تعالى في الفردوس قصرا .

174

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست