responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 168


حسين بن محمد ، قال : سالت سفيان بن عينية عن قول الله ( عز وجل ) * ( سأل سائل بعذاب واقع ) * [1] فيمن نزلت ؟ فقال : يا ابن أخي لقد سألتني عن شئ ما سألني عنه أحد قبلك ، لقد سألت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) في مثل هذا الذي قلت [2] ، فقال : اخبرني [ أبي ] [3] عن جدي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : لما كان يوم غدير خم قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خطيبا ثم دعا علي بن أبي طالب فاخذ بضبعيه ثم رفع بيديه حتى رؤي بياض إبطيهما [4] ، وقال للناس : ألم أبلغكم الرسالة ؟ ألم انصح لكم ؟ قالوا : اللهم نعم ، قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .
قال : ففشت هذه في الناس فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فرحل راحلته ثم استوى عليها ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ ذاك بالأبطح فأناخ راحلته [5] ، ثم عقلها ، ثم اتى النبي ( ص ) ، [ فسلم ] [6] ثم قال : يا عبد الله انك دعوتنا إلى أن نقول : لا إله إلا الله ، ففعلنا ، ثم دعوتنا إلى أن نقول : انك رسول الله ، ففعلنا ، والقلب فيه ما فيه ، ثم قلت لنا صلوا ، فصلينا ، ثم قلت [ لنا ] [7] صوموا فصمنا ثم قلت [ لنا ] [8] حجوا فحججنا ، ثم قلت لنا : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فهذا عنك أم عن الله فقال له : بل عن الله ، فقالها ثلاثا .
فنهض وانه لمغضب ، وانه ليقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا ، فامطر علينا حجارة من السماء تكون نقمة في أولنا وآية في آخرنا ، وإن كان ما يقوله [9] محمد كذبا فأنزل به نقمتك ، ثم اثار [10] ناقته واستوى عليها ، فرماه الله بحجر على رأسه ، فسقط ميتا .



[1] المعارج 1 .
[2] في التأويل : سألتني .
[3] من التأويل .
[4] في التأويل : أبطيه .
[5] في التأويل : ناقته .
[6] من المصدر .
[7] من البرهان .
[8] في البرهان ، والتأويل .
[9] في التأويل : يقول .
[10] اثار : اي هيج ، وفي البرهان بدل اثار : ركب .

168

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست